ظهر الرئيس السابق للمجلس العسكري المصري، المشير حسين طنطاوي، الذي أدار المرحلة الانتقالية عقب ثورة 25 يناير، بشكل مفاجئ في ميدان التحرير، اليوم الجمعة.
واحتشد العشرات من المارّة حول السيارة التي كان يستقلها طنطاوي أثناء مروره من الميدان، مرددين هتافات مؤيدة له وللجيش المصري، على الرغم من التأمين المكثف للميدان، إذ سمح للمواطنين بالاحتشاد وترديد الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد المشير طنطاوي أنه لن يتم إعدام الإخوان، بحسب تعبيره. وأضاف خلال رده على تساؤل أين الفريق، سامي عنان، في إشارة لرئيس الأركان الأسبق، نائب رئيس المجلس العسكري السابق، سامي عنان، قال "في البيت خلاص كِبِر".
وتربط طنطاوي علاقة قوية بالرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، وكان يوصف بين قيادات المجلس العسكري إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، بأنه فتى طنطاوي المدلل. كما قام طنطاوي بدور كبير في الضغط على عنان للتراجع عن فكرة الترشح خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2014 حتى لا يكون خصما للسيسي.
وأثار ظهور المشير في الميدان اليوم علامات استفهام كثيرة، في ظل اختفاء قوات الجيش من الشارع، مع تصاعد دعوات التظاهر في ما عرف بـ"ثورة الغلابة".
Twitter Post
|