بعد أكثر من 20 شهرا من الحظر، تتجه روسيا لاستئناف استيراد الطماطم التركية بشكل تجريبي في الموسم الشتوي، من أكتوبر/تشرين الأول المقبل وحتى ربيع عام 2018، وسط مخاوف المزارعين الروس من تراجع القدرة التنافسية لطماطم الدفيئات في حال عودة منافسيهم الأتراك.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن وزارة الزراعة وهيئة الرقابة الزراعية "روس سلخوز نادزور" تنظران في إمكانية استئناف استيراد الطماطم من بضع شركات تركية معتمدة، وسط انعدام الإجماع في الحكومة الروسية على رفع الحظر حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها قوله، إنه يجري بحث إبرام عقود توريد الطماطم إلى سلسلة متاجر "ماغنيت"، التي تعتبر ثاني أكبر شبكة تجزئة في روسيا.
وتوقع فاعلون في السوق الروسية لتجارة التجزئة، أن تحظى الطماطم التركية بالإقبال بين المستهلكين الروس، نظرا لتوازنها بين الجودة والسعر، مشيرين إلى أن الإمدادات قد تبدأ خلال أسبوعين أو ثلاثة على رفع الحظر، وقد تبلغ ما بين 100 و300 ألف طن حتى الصيف المقبل.
وأوضح أحد كبار التجار لـ"كوميرسانت" أن عودة الطماطم التركية الأقل سعراً، ستجبر المزارعين الروس على خفض الأسعار أيضا، وهو أمر سيؤدي إلى تراجع هامش الربح من جانب، لكنه سيرفع الطلب من جانب آخر.
وكان وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشوف، قد أكد، في نهاية أغسطس/آب الماضي، أن بلاده قد تستأنف استيراد الطماطم التركية في موسمي الشتاء وبداية الربيع، عندما لا تسمح الظروف الجوية في روسيا بتلبية احتياجات السوق المحلية كاملة.
وعلى الرغم من تطبيع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، في نهاية يونيو/حزيران 2016، بعد انفراج الأزمة الناجمة عن إسقاط تركيا طائرة حربية روسية على الحدود التركية السورية، إلا أن استمرار الحظر الروسي على الطماطم تحول إلى حجر عثرة في العلاقات بين البلدين، خاصة أن حصة تركيا في واردات روسيا من الطماطم كانت تبلغ نحو 65% قبل الأزمة.
وكانت روسيا قد فرضت مجموعة من الإجراءات الاقتصادية ضد تركيا على خلفية إسقاط الطائرة الحربية الروسية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وتشير البيانات التجارية إلى أن تركيا تصدّر ما قيمته 260 مليون دولار من الطماطم لروسيا سنوياً.
اقــرأ أيضاً
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن وزارة الزراعة وهيئة الرقابة الزراعية "روس سلخوز نادزور" تنظران في إمكانية استئناف استيراد الطماطم من بضع شركات تركية معتمدة، وسط انعدام الإجماع في الحكومة الروسية على رفع الحظر حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها قوله، إنه يجري بحث إبرام عقود توريد الطماطم إلى سلسلة متاجر "ماغنيت"، التي تعتبر ثاني أكبر شبكة تجزئة في روسيا.
وتوقع فاعلون في السوق الروسية لتجارة التجزئة، أن تحظى الطماطم التركية بالإقبال بين المستهلكين الروس، نظرا لتوازنها بين الجودة والسعر، مشيرين إلى أن الإمدادات قد تبدأ خلال أسبوعين أو ثلاثة على رفع الحظر، وقد تبلغ ما بين 100 و300 ألف طن حتى الصيف المقبل.
وأوضح أحد كبار التجار لـ"كوميرسانت" أن عودة الطماطم التركية الأقل سعراً، ستجبر المزارعين الروس على خفض الأسعار أيضا، وهو أمر سيؤدي إلى تراجع هامش الربح من جانب، لكنه سيرفع الطلب من جانب آخر.
وكان وزير الزراعة الروسي، ألكسندر تكاتشوف، قد أكد، في نهاية أغسطس/آب الماضي، أن بلاده قد تستأنف استيراد الطماطم التركية في موسمي الشتاء وبداية الربيع، عندما لا تسمح الظروف الجوية في روسيا بتلبية احتياجات السوق المحلية كاملة.
وعلى الرغم من تطبيع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، في نهاية يونيو/حزيران 2016، بعد انفراج الأزمة الناجمة عن إسقاط تركيا طائرة حربية روسية على الحدود التركية السورية، إلا أن استمرار الحظر الروسي على الطماطم تحول إلى حجر عثرة في العلاقات بين البلدين، خاصة أن حصة تركيا في واردات روسيا من الطماطم كانت تبلغ نحو 65% قبل الأزمة.
وكانت روسيا قد فرضت مجموعة من الإجراءات الاقتصادية ضد تركيا على خلفية إسقاط الطائرة الحربية الروسية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وتشير البيانات التجارية إلى أن تركيا تصدّر ما قيمته 260 مليون دولار من الطماطم لروسيا سنوياً.