الطفل الذي درس على رصيف "ماكدونالدز"

11 يوليو 2015
زاوية دراسة متواضعة (فيبسوك)
+ الخط -
لم يدرك صبي صغير أن الكاميرا ستوثّق اجتهاده بالدراسة في أكثر الأماكن غرابة.
اختار الفيليبينيّ دانييل كابريرا الرصيف القريب من مكان عمل والدته في مانيلّا للقيام بواجباته المدرسية ليلاً، وعلى الناصية بالقرب من الرصيف، ساعدت أضواء لافتة مطعم ماكدونالدز دانييل للتركيز على القراءة أكثر.

التقطت الصورة الطالبة الجامعية جويس توريفرانكا خلال عودتها إلى منزلها بعد ليلة طويلة من الدراسة أيضاً، وقالت في حديث لشبكة "سي بي إن نيوز": "لقد ألهمني التزام الصغير وتفانيه للدراسة. لعلّ الفرص المناسبة لم تتح له. نحن نتنقل بين مقهى وآخر وبين مكتبة الجامعة لندرس. الصغير اكتفى بالرصيف وبأضواء ماكدونالدز لإنهاء واجباته المدرسية".

وروى كابريرا قصة عائلته، والدته أرملة منذ سنوات وشقيقه مريض، أما هو فمصرّ على إنهاء دراسته كي يستطيع مساعدة والدته بعد أن فقدوا منزلهم بحريق.

اقرأ أيضاً: أكثر من ألفي مواطن بحثوا عن الطفل ستورم..فأين وجدوه؟

 
وبعد انتشار الصورة على فيسبوك، قامت وفود من جمعيات حكومية مختلفة بزيارة العائلة لدراسة أوضاعهم وتقديم العون اللازم كي يحصل الصغير على زاوية دراسة تناسبه أكثر بعيداً عن خطر وضوضاء الشارع. 



دلالات
المساهمون