كتبت الطفلة السورية بانا العبد تغريدة لها على "تويتر"، قالت إنها الأخيرة، وجاء فيها "لا يُمكن أن نعيش بعد الآن".
واشتُهرت الطفلة (7 سنوات) بسبب تغريداتها التي تحكي واقع حلب والمدنيين فيها، وما يعانونه من قصف وتجويع وحصار من قبل النظام السوري.
ووثّق موقع "تويتر" حساب الطفلة بالعلامة الزرقاء. كما تحظى بأكثر من 132 ألف متابع.
وتتشارك والدة بانا، فاطمة، معها في التغريدات والصور التي تُنشر كسلسلة من يوميات الطفلة وما تُعانيه جراء بطش النظام وإجرامه في حلب.
وكتب في التغريدة، ليل أمس الأحد "آخر رسالة: تحت القصف العنيف، لا يمكننا أن نحيا بعد الآن. عندما نموت، اكتبوا عن حياة المئتي ألف الآخرين. وداعاً".
وأتت هذه الرسالة بعد تغريدة كتبت فيها الوالدة فاطمة: "دخل النظام، وهذه يُمكن أن تكون آخر أيامنا. بصدق. لا إنترنت، الرجاء الرجاء صلّوا لنا". كما أُتبعت بتغريدة أُرفقت فيها صورة بانا وثيابها متّسخة جراء الركام من القصف: "الليلة ليس لدينا منزل. تم قصفه وغُطّيت بالركام. رأيت الموت وكدت أموت".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)