أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها ستلغي اعتماد الصحافيين الأميركيين الذين يعملون في "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال"، وذلك انتقاماً من القيود التي وضعتها إدارة ترامب على وسائل الإعلام الحكومية الصينية العاملة في الولايات المتحدة.
ويعتبر هذا تصعيداً في الحرب الإعلامية بين البلدين في خضم وباء عالمي، ما سيؤدي إلى طرد الصحافيين الأميركيين فعلياً من الصين.
ولن يُسمح للصحافيين بالعمل في هونغ كونغ أو ماكاو، وهو ما كان يفعله الصحافيون المدرجون في القائمة السوداء في الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الشهر الماضي، أنها صنفت خمس وسائل إعلام صينية رسمية على أنها "بعثات أجنبية"، مما يعني أنها سوف تُعامل كأسلحة للحكومة الصينية.
وفي نفس الوقت تقريباً، ألغت الصين أوراق اعتماد الصحافة لثلاثة صحافيين من وول ستريت جورنال في بكين، وأمرتهم بمغادرة البلاد في غضون خمسة أيام، رداً على قصة بعنوان "الصين هي الرجل الحقيقي المريض في آسيا".