تسارع الصين الخطى لتحسين أداء اقتصادها قبل نهاية العام الجاري في محاولة لتفادي تسجيل أول تباطؤ في معدلات النمو منذ 24 عاما، وذلك عبر إجراءات استعجالية لتحفيز الطلب المحلي ودعم الصناعة، وتشجيع المصارف على تمويل المشروعات.
فقد قالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن رئيس وزراء بلادها، لي كه تشيانغ، دعا إلى "محركات نمو جديدة" لمواجهة تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتأتي هذه التصريحات بعيد قرار البنك المركزي الصيني، بشكل مفاجئ، خفض أسعار الفائدة، وذلك لأول مرة منذ أكثر من عامين، لدعم النمو، وفق "رويترز".
وقال لي إنه يتعين على الصين مساعدة المواطنين على إنشاء مشاريعهم الخاصة والإسراع بتطوير نماذج الأنشطة التجارية الجديدة ذات الآفاق الواعدة.
كما شجع رئيس الوزراء الصيني المستثمرين في قطاع الصناعة في بلاده على التوسع في الخارج، وصنع "ماركات" قوية مشهورة عالميا وطرح مزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة صينية الصنع، بحسب "شينخوا".
كما حث المصارف على مساعدة المصارف الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتعزيز تنمية الحزام الاقتصادي لنهر يانغتسي الذي يغطي تسعة أقاليم، ويمتد من إقليم يونان (جنوب غرب) إلى شنغهاي على الساحل الشرقي.