الصين تحذّر أميركا بعد زيارة منطقة متنازعة مع الهند

24 أكتوبر 2016
شكر فيرما الهنود على "ضيافتهم الكريمة" (تويتر)
+ الخط -


وجهت الصين اللوم للولايات المتحدة، اليوم الاثنين، لإرسالها سفيرها لدى الهند إلى منطقة متنازع عليه على الحدود بين الهند والصين، وحذرت من أنّ تدخل طرف ثالث لن يؤدي سوى لزيادة الخلاف بين بكين ونيودلهي تعقيداً.

وتطالب الصين بقطاع من الأرض تتجاوز مساحته 90 ألف كيلومتر مربع تتنازع عليه مع الهند، في الجزء الشرقي من جبال الهيمالايا. وتمثل أغلب هذه الأراضي جزءاً كبيراً من ولاية اروناتشال براديش الهندية التي تطلق عليها الصين اسم "التبت الجنوبية".

ونشر السفير الأميركي لدى الهند ريتشارد فيرما، صوراً على حسابه عبر "تويتر" يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، من زيارة قام بها، أخيراً، للولاية، وشكر المسؤولين الهنود على "ضيافتهم الكريمة" ووصف المنطقة بأنّها "مكان ساحر".




وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، في حديث صحافي، بحسب وكالة "رويترز"، إنّ الصين "تعارض بشدة" ما قام به الدبلوماسي الأميركي، منبهاً إلى أنّ ذلك "سيضر بالسلام والهدوء الذي تحقق بصعوبة على الحدود الصينية الهندية".

وأضاف لو "أي طرف ثالث مسؤول يجب أن يحترم الجهود التي بذلتها الصين والهند، سعياً لتحقيق السلام والمصالحة وليس العكس".

ودعا المتحدث الصيني الولايات المتحدة، إلى "التوقّف عن التدخل في النزاع الحدودي بين الصين والهند، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز السلام والهدوء في المنطقة".

وقاد النزاع بين الهند والصين، على أجزاء من حدودهما المشتركة التي تمتد بطول 3500 كيلومتر إلى حرب وجيزة عام 1962. واتجه البلدان إلى احتواء الخلاف، لكنّ جولات متكررة من المحادثات لم تنجح في تحقيق تقدم. وفي أغسطس/ آب الماضي غضبت الصين من خطط الهند نشر صواريخ كروز متقدمة في المنطقة.







المساهمون