وأصبحت الصين الممول الرئيسي لفنزويلا بقروض بلغت خلال العقد الأخير 46 مليار دولار تسدد نفطا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أورلاندو كاسين، نائب رئيس عمليات الاستكشاف والإنتاج بشركة النفط الفنزويلية، قوله إن القرض "تجري مناقشته الآن وسيصرف في غضون أشهر قليلة".
واضاف كاسين "إنها لمشاريع كثيرة.. الكثير من تلك المشاريع سيكون في حزام اورينوكو الشاسع الذي يحتوي على معظم النفط المكتشف في فنزويلا"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويؤمِّن النفط نحو 96% من إيرادات فنزويلا من النقد الأجنبي.
وتعتبر فنزويلا من أكثر الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، تأثرا بتهاوي أسعار الذهب الأسود في الأسواق العالمية منذ منتصف العام الماضي.
ويواجه الاقتصاد الفنزويلي صعوبات كبيرة بسبب أزمة النفط، ما دفع كراكاس، مدعومة بالأساس بطهران والجزائر، إلى مطالبة أوبك في أكثر من مرة بخفض إنتاجها لدعم أسعار النفط.
غير أن المنظمة قررت، في وقت سابق الإبقاء على إنتاجها دون تغيير عند 30 مليون برميل نفط يوميا.
اقرأ أيضا: إيران تستعد لإغراق أسواق النفط بـ40 مليون برميل