ذكرت وزارة الزراعة الصينية، اليوم الثلاثاء، أنّ منطقة شينجيانغ أعدمت أكثر من 55 ألف دجاجة وغيرها من الدواجن في أعقاب تفشي سلالة معدية من إنفلونزا الطيور، أصابت 16 ألف طائر.
وأفادت الوزارة أنّ تفشي سلالة إتش5 إن6 من الفيروس، تأكدت في مدينة ينينغ التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، وأعدمت 10716 طائراً. وهذه رابع موجة لتفشي الإنفلونزا بين الدواجن منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وبها يتجاوز إجمالي عدد الدواجن التي أعدمت 170 ألف طائر.
ويأتي إعدام الطيور وسط مخاوف من انتشار إنفلونزا الطيور في أرجاء آسيا، وسط أسوأ انتشار تشهده كوريا الجنوبية، وقيام اليابان والهند بقتل أسراب من الطيور بدورهما.
وتحاول كوريا الجنوبية حالياً احتواء تفشي سلالة إتش5 إن6، التي تسببت بعشر حالات وفاة في الصين منذ أبريل/ نيسان 2014. وأصيب سبعة أشخاص على الأقل في الصين هذا الشتاء بسلالة إتش7 إن9 من أنفلونزا الطيور وتوفي اثنان منهما. ولزيادة إجراءات المكافحة للمرض سارع مربو الدواجن في الصين، إلى تزويد دواجنهم بالمزيد من الفيتامينات والطعوم في الأسابيع الأخيرة.
وحظرت بكين استيراد الدواجن من أكثر من 60 دولة، وأعلنت أن أي دولة تسجل لديها إصابات لسلالات إنفلونزا الطيور شديدة العدوى، ستدرج تلقائياً على تلك اللائحة. كما خففت السلطات المحلية تجارة الدواجن في عددٍ من المدن لمنع انتشار المرض.
وتسبب آخر تفشي إنفلونزا الطيور في الصين عام 2013 بمقتل 36 شخصاً، فضلاً عن خسائر فاقت ستة مليارات دولار في قطاع الزراعة. واجتمعت وفود من الصين وكوريا الجنوبية واليابان في بكين في وقت سابق من هذا الشهر، في مؤتمر لبحث سبل منع تفشي سلالات إنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض، والسيطرة عليها في شرق آسيا وفق ما أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الزراعة.
(رويترز)