الصفدي للافروف: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام
العربي الجديد
أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، محادثات حول التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لحل أزمات المنطقة، إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحث الصفدي ولافروف خلال المحادثات، التي تمت عبر الهاتف، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، التنسيق إزاء جهود حل الأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.
وقال الصفدي إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى وأن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إستراتيجية إقليمية ودولية.
وتناول الوزيران أهمية إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية عبر مفاوضات جادة وفاعلة، مشددين أيضاً على دعم الجهود الهادفة لعقد اجتماع للرباعية الدولية أو اجتماع موسع لاستئناف الجهود السلمية على أساس القانون الدولي.
وأكد الصفدي للافروف على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مثمناً جهود روسيا في هذا السياق وموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين والمتمسك بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما أكد على أهمية الدور الروسي في العملية السلمية.
وبحث الصفدي ولافروف المستجدات في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سورية وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، وشددا على أهمية انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بإشراف الأمم المتحدة خطوة على طريق التوصل للحل المنشود.
واستعرض الوزيران التطورات في الأزمة الليبية، وأكدا على أهمية تكاتف الجهود لضمان وقف النار وإطلاق مفاوضات سياسية لحل الأزمة وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن وحدة ليبيا.
وبحث الصفدي ولافروف أيضاً التطورات في منطقة الخليج العربي، وشددا على أهمية تكريس الاستقرار والأمن في منطقة الخليج العربي وحل الخلافات سياسياً بما يضمن احترام القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.