الصعود إلى "جبل الموتى" عبر "تلفريك أيوب" في إسطنبول

إسطنبول

أحمد الجبة

avata
أحمد الجبة
24 نوفمبر 2018
C1EB3A59-4D17-4B4A-94E4-7254CD03CF96
+ الخط -
حرص العشريني المصري أحمد سمير، عند وصوله إلى مدينة إسطنبول، على زيارة قمة جبل الموتى، الواقعة في منطقة "أيوب"، والتي تعد من أهم المعالم التي تجذب السياح.


وسميت التلة بأكثر من اسم وفقاً لأحمد، منها الموتى، وذلك لكثرة المقابر التي تحيط بالتلة من جميع الجهات، وأخرى على اسم الشاعر الفرنسي بيير لوتي الذي كان يرتادها ليكتب مؤلفاته وقصائده، وله العديد من المؤلفات الشهيرة.

حضر بيير لوتي إلى مدينة إسطنبول عام 1876، وأعجبه أسلوب الحياة في العهد العثماني، وأقام في منطقة "أيوب"، وانتقد لوتي السياسات الغربية في كتاباته، وحصل على تعاطف الشعب التركي بسبب دعمه المقاومة في الأناضول في سياق الكفاح الوطني التركي ضد محاولات احتلال البلاد، وانتقاد السياسة الاستعمارية لبلاده.


ويشير العشريني إلى أن قمة التلة تتيح للسائح إطلالة رائعة على خليج القرن الذهبي المتصل مع مضيق البوسفور، ويمكن الوصول إليها عبر "تلفريك بيير لوتي" الذي يصعد إلى قمة التلة، والذي تستغرق مدته دقيقتين ونصف الدقيقة، حيث يوجد مقهى للشاي وجلسات للعائلات، وأسواق تبيع الهدايا التذكارية.

أما السعودي محسن محمد، فيقول إنه حرص على زيارة منطقة "أيوب" والصعود بالتلفريك إلى حيث المنظر الخلاب من أعلى التلة، ووجد السياح يتوجّهون من البلدان كافة إلى هذا المكان ذي المنظر الرائع، ويقل التلفريك يومياً نحو 3500 سائح، وينطلق كل 5 دقائق، إذ تتسع كل حاوية لثمانية أشخاص، ويتكون من محطتين فقط.

دلالات

ذات صلة

الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية
الصورة
تحقيق تركيا انتحال 1

تحقيقات

يستهدف محتالون المقيمين والمواطنين الأتراك وينهبون أموالهم عبر انتحال صفة عاملين في أجهزة الأمن والاستخبارات، بعد جمع بيانات تخولهم إحكام فخ ترهيب الضحايا الذين يحولون المبالغ إلى حسابات قد يصعب تتبعها
الصورة

سياسة

بثت السلطات الأمنية التركية، اليوم الأربعاء، مزيداً من المشاهد المرتبطة بمنفذة هجوم شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم السياحية في إسطنبول أحلام البشير وكيفية وصولها إلى مكان الهجوم وهروبها منه.
الصورة

سياسة

أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي مساء الأحد أن امرأة قد تكون نفذت الاعتداء الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلفا ستة قتلى و81 مصابا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة.
المساهمون