الصحف الكتالونية: ميسي يدمر الريال.. والمدريدية: الأرجنتيني يشعل الليغا

24 ابريل 2017
ميسي يسيطر على عناوين الصحف الإسبانية (Getty)
+ الخط -


أشادت الصحف المقربة من فريق برشلونة بالأداء الرائع الذي قدمه الفريق أمام ريال مدريد في منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز الكتالان بثلاثة أهداف مقابل اثنين، في لقاء تألق خلاله الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأحرز هدفا حاسما في الدقيقة الأخيرة، حسمت النقاط الثلاث لصالح البرسا.

وكتبت صحيفة "سبورت" في عنوانها الرئيسي "ميسي يدمر مدريد"، وتحدثت عن الاحتفال المذهل بهدف اللاعب رقم 500 أمام جماهير النادي الملكي، والذي كلفه البطاقة الصفراء، وأضافت أن الأخطاء التحكيمية كادت تضيع فرصة عودة الفريق الكتالوني للمنافسة على الليغا.

وأضاف موقع الصحيفة "ما زال هناك أمل لحصد الليغا. بفضل ميسي الذي أحرز هدف الفوز في الوقت الإضافي، البرسا يسيطر على البرنابيو ويتصدر المنافسات قبل 5 جولات من نهاية البطولة".

أما موقع "موندو ديبورتيفو" فكتب "ميسي يقلب الأوضاع في البرنابيو، ويضع البرسا في الصدارة بهدفه رقم 500"، وأشادت الصحيفة بالدور الذي قام به اللاعب الأرجنتيني، بعد معادلة النتيجة، والتسبب في طرد المدافع سرخيو راموس، وإحرازه الهدف الحاسم في الثواني الأخيرة، ليعيد فريقه إلى المنافسة بقوة على الليغا.

وأشار الموقع المقرب من البرسا إلى أن الكلاسيكو كان رائعا على صعيد تباين المشاعر، والتقلبات التي شهدته فترات اللقاء، والقرارات المثيرة للجدل، وصولا للنهاية الرائعة بفوز البرسا قبل ثوان من نهاية اللقاء.

ومن جانبها أشادت صحيفة "آس" بميسي "الذي حسم الكلاسيكو، ووضع برشلونة في الصدارة، بعد أن كان مدريد على بعد ثوان من الابتعاد بصدارته والخروج بنقطة رغم اللعب بعشرة لاعبين"، وانتقدت الصحيفة قرار الفرنسي زين الدين زيدان، بالدفع بالويلزي غاريث بيل، الذي لم يتعاف بالكامل من الإصابة التي تعرض لها، ليخسر تبديلا مبكرا ويزيد من معاناة فريقه بعد طرد راموس ونفاد تبديلاته.

وكتبت "ماركا" في عنوانها الرئيسي "ميسي يتنكر في زي راموس، ويشعل الليغا بهدف في الثواني الأخيرة"، وأشادت الصحيفة المستوى الذي خرج به الكلاسيكو، وأكدت أنه من أفضل العروض الرياضية التي يمكن مشاهدتها، وأن الإثارة تواصلت حتى الدقائق الأخيرة، وأعاد آمال البرسا في تحقيق لقب الدوري، ووضع فرص الريال على المحك، رغم أنه خاض مباراة أقل من الكتالان.

المساهمون