الصحف الكتالونية ترد..6 أسباب تجرد رونالدو من جائزة اليويفا

ردت الصحف الكتالونية على نظيرتها المناصرة لريال مدريد، بعدما نشرت الأخيرة تقارير تتحدث عن أسباب أحقية فوز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام، لتعدد الأسباب التي اعتبرتها كافية لكي يكون فوز "صاروخ ماديرا" غير مستحق.

ونشرت صحيفة "سبورت" المقربة لريال مدريد ستة أسباب لعدم استحقاق رونالدو لهذه الجائزة، مشيرة إلى أن لقب هداف دوري والأبطال، وإحراز 51 هدفا في كل البطولات، وإحراز لقب قاري مع فريقه وآخر مع منتخب بلاده ليست مقومات كافية لحصد جائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

أداء متواضع في نهائي دوري الأبطال
وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو لم يقدم الأداء المنتظر منه في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، وأنه كان "مشاهدا" للمباراة على أرض الملعب، وهو ما أرجعته الصحف المدريدية إلى أنه خاض المباراة مصابا، وشددت على أن تسجيله لركلة الترجيح الحاسمة في نهاية المباراة لم يكن أمرا كافيا ليصبح نجم اللقاء.

مشاركة خافتة في أمم أوروبا
وترى الصحيفة الكتالونية أن كريستيانو لم يقدم الكثير خلال كأس الأمم الأوروبية، وأنه لم يظهر سوى في مباراتين خلال البطولة، وبالتحديد أمام المجر وويلز، ولكنه لم يكن لديه دور بارز في باقي المنافسات أمام أيسلندا والنمسا وكرواتيا، وبعد تعرضه للإصابة في النهائي أمام فرنسا، كان المهاجم إيدير هو صاحب الفضل في قنص اللقب القاري الأول في تاريخ البرتغال.

غريزمان أفضل لاعب في اليورو
وأوضحت "سبورت" أن صاحب المجهود الأكبر بشكل عام في منافسات اليورو كان الفرنسي، أنطوان غريزمان، الذي حصد لقب اللاعب الأفضل في منافسات البطولة، وكان السبب الأهم في تأهل منتخب بلاده إلى نهائي كأس الأمم، وأن الفارق الوحيد بين اللاعبين هو أن الحظ ابتسم في النهاية لمهاجم ريال مدريد الإسباني.

خصوم متواضعون
وواصلت الصحيفة الحديث عن "الحظ" الذي حالف رونالدو مع البرتغال والريال في دوري أبطال أوروبا واليورو، أذ أكدت أنه على صعيد الفرق لم يواجه الريال خصوما من العيار الثقيل في طريق الفوز بالبطولة القارية الـ11 في تاريخه، حيث وقع في الأدوار الحاسمة أمام روما الإيطال وفولفسبورغ الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي، وهم من اعتبرتهم الصحيفة الكتالونية خصوما أقل قوة ممن واجههم خصمه أتلتيكو مدريد في الطريق إلى النهائي.

وعلى صعيد المنتخبات واجهت البرتغال أيسلندا والنمسا والمجر وكرواتيا وبولندا وويلز، قبل أن تواجه فرنسا في النهائي، مشيرة إلى "سيليساو أوروبا" لم يكن قادرا على الفوز سوى على ويلز في الوقت الأصلي من المباراة.

لم يفز بالدوري والكأس
وأكد موقع الصحيفة الكتالونية، أنه بالرغم من التألق على الصعيد القاري، ولكنه فشل في تحقيق لقبي الدوري والكأس، وأن برشلونة كان له التفوق في عدد البطولات الموسم الماضي، محققا الثلاثية المحلية وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية العام الماضي.

سواريز يتفوق على الصعيد الفردي
وأخيرا أشارت الصحيفة إلى أن الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم البرسا قد تفوق على رونالدو في إحصائيات الأهداف للموسم الماضي على الصعيد المحلي، بعدما أحرز 40 هدفا في منافسات الدوري، ونجح في قنص الحذاء الذهبي، إلا أن التفوق كان لرونالدو على صعيد دوري أبطال أوروبا.