قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إنها حدثت دليلها الإرشادي للعاملين في المجالي الصحي الذين يتعاملون مع فيروس إيبولا المميت، وأوصت بمعايير أكثر صرامة مثل مضاعفة القفازات والتأكد من حماية الفم والأنف والعينين بشكل أفضل من القطرات والسوائل الملوثة.
غير أن منظمة الصحة العالمية قالت إن اختيار المعدات أقل أهمية من طريقة استخدامها.
وقال الدكتور إدوارد كيلي، مدير تقديم الخدمات والسلامة في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين اليوم الجمعة إن الدليل الإرشادي المحدث يتطلب ارتداء واحد من اثنتين من المواد المستخدمة في العباءات والمعاطف، و"توصية صريحة بارتداء قفازين لم يستخدما من قبل".
وأوصت منظمة أطباء بلا حدود بالفعل بعض من طاقمها في الوظائف عالية المخاطر، مثل تنظيف مراكز علاج الإيبولا أو التعامل مع جثث ضحايا إيبولا، أن يرتدوا قفازين أو ثلاثة قفازات.
وافتتحت ليبيريا أحد أكبر مراكزها على الإطلاق لعلاج الإيبولا في مونروفيا، مستعدة لموجة جديدة من العدوى، في الوقت الذي أعرب فيه المسؤولون عن أملهم في تراجع المرض.
وقالت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إن معدل الإصابة في ليبيريا يبدو أنه يتراجع إلا أنها حذرت من أنه من الضروري إبقاء جهود التعامل مع المرض كما هي أو أن الأمر سيسير في الاتجاه المعاكس.
وتتدفق المساعدات الآن على ليبيريا وعلى بلدان غرب أفريقيا الأخرى المتضررة جراء الإيبولا.
وأصيب أكثر من 13700 شخص بالمرض، نصفهم تقريبا في ليبيريا.
وعلى الرغم من ظهور بوادر الأمل، قالت الرئيسة إلين جونسون سيرليف اليوم الجمعة إن ذكرى المرضى والموتى المستلقين في المنازل أو في الشوارع بدون مكان يذهبون إليه لا تزال عالقة في الأذهان.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
