الصحافي المصري عبدالله الفخراني يبدأ إضراباً عن الطعام​

25 مايو 2016
(فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت صفحة الصحافي المصري المعتقل، عبدالله الفخراني، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، اعتراضاً على مرور ألف يوم على سجنه مع زميليه في شبكة "رصد" الإخبارية، محمد العادلي، وسامحي مصطفى.

وأكد الحساب الذي يحمل اسمه، ويديره أقاربه وأصدقاؤه، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه سينشر تفاصيل الإضراب لاحقاً.

الفخراني، كان طالباً في كلية الطب بجامعة عين شمس. شغفه بالعمل الصحافي، جعله يترك مهنته الأصلية، ويشارك في تأسيس شبكة "رصد" الإخبارية، مع عدد من زملائه، بالإضافة إلى كونه ناشطاً في مجال حقوق الإنسان، ومحاضراً، بجامعة ستانفورد الأميركية، وعضواً مؤسساً بالمجلس الأورومتوسطي.



بعد يوم من فض اعتصام رابعة، وتحديداً في 15 أغسطس/أيلول 2013، كان الفخراني، برفقة زملائه في شبكة رصد، مجتمعين في إحدى الشقق بحي زهراء المعادي، حين داهمت قوات الأمن المكان، وقبضت عليهم.

لم تعلن قوات الأمن القبض على الصحافيين إلا بعد مرور 48 ساعة، وذلك لعدم، حصولها على تصريح من النيابة بالقبض عليهم، ليتم تحويل الفخراني وأصدقائه إلى النيابة، التي وجهت إليهم تهم نشر الفتن والشائعات والإساءة لسمعة الدولة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والاشتراك فى اتفاق جنائي الغرض منه محاولة قلب دستور الدولة والتخريب العمد لمباني وأملاك عامة، ومخصصة لمصالح حكومية ولمرافق ومؤسسات عامة، إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة في الخارج حول الأوضاع الداخلية.


استمر التحقيق مع الفخراني لمدة 150 يوماً دون البت قضائياً في أمره، ليتم بعدها إحالته إلى الجنايات، التي أجلت القضية التي حملت رقم 2210 لسنة 2014 جنايات العجوزة، عدة مرات، وهي القضية التي عرفت إعلامياً بـ"غرفة عمليات رابعة"، قبل أن تصدر المحكمة أخيراً، في 11 أبريل/نيسان 2015 ، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، حكماً بالمؤبد لـ 36 متهماً من بينهم صحافيو شبكة "رصد" عبدالله الفخراني، سامحي مصطفي، ومحمد العادلي المذيع بقناة أمجاد.

يعاني الفخراني من سوء المعاملة من إدارة سجن برج العقرب؛ إذ تمنع عنه كافة الكتب داخل الزنزانة، بما في ذلك المصاحف، بحسب والدته.

المساهمون