أعلنت الباحثة والصحافية اللبنانية البريطانية زهراء حنقير اليوم عبر حسابها على "تويتر" أنها رفضت الدعوة التي وجّهت لها للإشراف وإدارة جلسات منتدى Women20 في السعودية الشهر المقبل.
وعلّلت حنقير قرارها بالقول "لقد رفضت الدعوة لأنني متضامنة مع المدافعات عن حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية وخارجها، بمن فيهنّ لجين الهذلول التي لا تزال داخل السجن في المملكة".
I was invited by #Women20 #W20 #SaudiArabia (an official #G20 engagement group) to moderate its summit in October. I have declined as I stand in solidarity with women's rights defenders in Saudi Arabia & beyond, including #LoujainAlhathloul, who remains in prison in the country. pic.twitter.com/7dYmncAJqi
— Zahra Hankir (@ZahraHankir) September 9, 2020
وكتبت حنقير تغريدة ثانية نقلتها عن لينا الهذلول شقيقة لجين، أشارت فيها إلى أنّ والدَي المعتقلة السعودية زاراها نهاية الشهر الماضي، وكانت قد بدأت إضراباً عن الطعام لمدة 6 أيام، بعدما عرفت أن بعض المعتقلين يحق لهم إجراء مكالمات خارجية، بينما هي ممنوعة من ذلك. وأشارت التغريدة إلى أن صحة لجين كانت متدهورة.
Per her sister @LinaAlhathloul, from Aug. 31:
— Zahra Hankir (@ZahraHankir) September 9, 2020
"My parents visited Loujain today. She was on a hunger strike for 6 days after acknowledging some detainees are allowed to call and not her. Her health was deteriorating extremely during her hunger strike."
وسريعاً تفاعل العشرات مع قرار حنقير، فرحّب به كثيرون، خصوصاً من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وكان من بين المرحّبين لينا الهذلول.
Thank you for being so brave @ZahraHankir ❤️ https://t.co/BZNBdfSdaR
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) September 9, 2020
I have also declined ALL invites to #SaudiArabia as I stand in solidarity with #LoujainAlHathloul and all #Saudi women who are denied #equality and #HumanRights https://t.co/1uFom51BOA
— Maysoon (@maysoonzayid) September 9, 2020
be like Zahra and stop normalising the MBS government's suppression of dissidents. #freeloujain https://t.co/gEkRI5aWa4
— ibn baldwin 🇱🇧🇵🇸🇮🇹 (@joeyayoub) September 9, 2020
وWomen20 هي مجموعة تابعة لمجموعة الدول العشرين وقد تأسست عام 2015، وهدفها الأساسي صياغة وإعلان سياسات تعزز المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة.