بينما خيّم موضوع سقوط الطائرة الماليزية، ليوم آخر، على الصحافة البريطانية، بسبب وجود عدد من الضحايا البريطانيين المسافرين على متنها حتى وصفت بـ"الجريمة التي صنعت في روسيا"، تبّقى هامش لدى بعض الصحف عبر مواقعها الإلكترونية، لتغطي مجزرة "الشجاعية" التي ارتكبت فجر اليوم وفضح ضوء النهار دماء وجثث ضحاياها.
صحيفة "ذي إندبندنت" وصفت المجزرة بأنها "الأكبر في عدد الضحايا بين الفلسطينيين منذ بداية النزاع الأخير، بينهم ابن قائد من حماس وزوجته وطفلاه الاثنان. وتحدثت عن مقطع مصور التقط من داخل الحي وصل إلى المراسلين عبر أحد سكان المنطقة، يظهر ما يقرب من اثنتي عشرة جثة على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، مرمية في الشوارع وسط ركام الأبنية المنهارة بفعل القصف.
وأظهرت "ذي إندبندنت" ردّ الجيش الإسرائيلي على المجزرة التي خلفت ضحايا مدنيين، بقوله "إن أهالي المنطقة تلقوا تحذيرا مسبقا قبل يومين لإفراغها".
كما خصصت الصحيفة ألبوم صور من تسعين صورة، يظهر الضحايا المدنيين للحرب الإسرائيلية على غزة، من صحافيين كانوا يعملون في مكاتبهم، أو شباب كانوا على شاطئ البحر، وأسر تهرب من القصف، ولقطات إنسانية أخرى من الهلع الموسوم على وجوه وأجساد المدنيين الذين بدوا أنهم الضحايا الحقيقيون للقصف الوحشي برا وجوا.
المشهد المكتوب والمصور
أما "صنداي تلغراف" فقد نشرت تقريرا لوكالة الصحافة الفرنسية، ذكرت فيه أن شوارع الضاحية التي استهدفت من "الشجاعية" كانت ملأى بالمدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار بحياتهم، بعضهم جرح بسبب القذائف، ولم يجد من يسعفه لأن سيارات الإسعاف لم تكن قادرة على الوصول لنجدتهم من شدة القصف، ما ترك الجثث والجرحى بدون عون.
ووصف التقرير الازدحام الذي شهده "مستشفى الشفاء"، بسبب سيارات الإسعاف أو سيارات الأفراد، والمكان الذي يعجّ بصراخ الأطفال المصابين، والكبار المصابين ممن توحي رؤوس بعضهم المتدلية إلى الخلف بأنهم فارقوا الحياة. وعلت أصوات الأهالي في غرف الإسعاف وممرات المستشفى، من الخوف وقلقا على أحبتهم.
وفي مقابل الضحايا المدنيين في غزة، تمت الإشارة إلى الضحايا العسكريين من الجانب الإسرائيلي الذين كانوا بحدود سبعة جنود صباح الأحد الباكر، وقت نشر التقرير على موقع الصحيفة الإلكتروني، مصحوبا بصورة تظهر فزع المدنيين في الشوارع، وقد ارتقوا ظهر سيارة ومقدمتها إضافة إلى الركاب داخلها، هرباً من الحيّ المستهدف بالقصف.
جثمان المصور التلفزيوني
صحيفة "ذي غارديان" وفي موقعها الإلكتروني، نشرت تقاريرها الميدانية مباشرة نقلا عن اثنين من مراسليها في القدس وغزة، وكان عنوان التقرير: "موت ورعب في غزة بينما الآلاف يهربون من الغارات".
واعتبر التقرير أن صباح الأحد كان الأعنف بين الأيام الثلاثة عشر للحرب التي اندلعت أخيرا، وذلك بسبب توسيع إسرائيل لحربها بإرسالها قوات برية إلى المناطق المأهولة بالسكان. وقال إن الحكومة الفلسطينية وصفت الفعل بـ"جريمة حرب تحتاج إلى تدخل دولي عاجل".
وتحدّث التقرير عن صور عشرات النساء والأطفال مرمية في الشوارع، وقد انتشرت على صفحات موقع فيسبوك، بينما عجّت المستشفيات بما هو أكثر من طاقتها من القتلى والمصابين.
واستضاف المراسل، بيتر بومنت، عددا من الأهالي الذين قدموا شهاداتهم لما حصل، وقال إن العديد من المدنيين كانوا غير قادرين على الكلام، بسبب صدمة القتل والفقد. وتحدث عن الضغط من حالات الإسعاف التي تصل إلى المستشفيات، خصوصا "مستشفى الشفاء"، الذي ازدحم الزوار على سلالمه وممراته وموقف السيارت التابع للمستشفى.
ووضع الطاقم الطبي فرشا على الأرض لتمديد المصابين عليها. وقال المراسل إن جثمان المصور التلفزيوني خالد حمد، كانت بين ما وصل من جثامين.
كما أشار إلى المنظمات الحقوقية الفلسطينية التي قالت إن عدد الضحايا يمهد لاتهام إسرائيل بجرائم الحرب.
صحيفة "ذي إندبندنت" وصفت المجزرة بأنها "الأكبر في عدد الضحايا بين الفلسطينيين منذ بداية النزاع الأخير، بينهم ابن قائد من حماس وزوجته وطفلاه الاثنان. وتحدثت عن مقطع مصور التقط من داخل الحي وصل إلى المراسلين عبر أحد سكان المنطقة، يظهر ما يقرب من اثنتي عشرة جثة على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، مرمية في الشوارع وسط ركام الأبنية المنهارة بفعل القصف.
وأظهرت "ذي إندبندنت" ردّ الجيش الإسرائيلي على المجزرة التي خلفت ضحايا مدنيين، بقوله "إن أهالي المنطقة تلقوا تحذيرا مسبقا قبل يومين لإفراغها".
كما خصصت الصحيفة ألبوم صور من تسعين صورة، يظهر الضحايا المدنيين للحرب الإسرائيلية على غزة، من صحافيين كانوا يعملون في مكاتبهم، أو شباب كانوا على شاطئ البحر، وأسر تهرب من القصف، ولقطات إنسانية أخرى من الهلع الموسوم على وجوه وأجساد المدنيين الذين بدوا أنهم الضحايا الحقيقيون للقصف الوحشي برا وجوا.
المشهد المكتوب والمصور
أما "صنداي تلغراف" فقد نشرت تقريرا لوكالة الصحافة الفرنسية، ذكرت فيه أن شوارع الضاحية التي استهدفت من "الشجاعية" كانت ملأى بالمدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار بحياتهم، بعضهم جرح بسبب القذائف، ولم يجد من يسعفه لأن سيارات الإسعاف لم تكن قادرة على الوصول لنجدتهم من شدة القصف، ما ترك الجثث والجرحى بدون عون.
ووصف التقرير الازدحام الذي شهده "مستشفى الشفاء"، بسبب سيارات الإسعاف أو سيارات الأفراد، والمكان الذي يعجّ بصراخ الأطفال المصابين، والكبار المصابين ممن توحي رؤوس بعضهم المتدلية إلى الخلف بأنهم فارقوا الحياة. وعلت أصوات الأهالي في غرف الإسعاف وممرات المستشفى، من الخوف وقلقا على أحبتهم.
وفي مقابل الضحايا المدنيين في غزة، تمت الإشارة إلى الضحايا العسكريين من الجانب الإسرائيلي الذين كانوا بحدود سبعة جنود صباح الأحد الباكر، وقت نشر التقرير على موقع الصحيفة الإلكتروني، مصحوبا بصورة تظهر فزع المدنيين في الشوارع، وقد ارتقوا ظهر سيارة ومقدمتها إضافة إلى الركاب داخلها، هرباً من الحيّ المستهدف بالقصف.
جثمان المصور التلفزيوني
صحيفة "ذي غارديان" وفي موقعها الإلكتروني، نشرت تقاريرها الميدانية مباشرة نقلا عن اثنين من مراسليها في القدس وغزة، وكان عنوان التقرير: "موت ورعب في غزة بينما الآلاف يهربون من الغارات".
واعتبر التقرير أن صباح الأحد كان الأعنف بين الأيام الثلاثة عشر للحرب التي اندلعت أخيرا، وذلك بسبب توسيع إسرائيل لحربها بإرسالها قوات برية إلى المناطق المأهولة بالسكان. وقال إن الحكومة الفلسطينية وصفت الفعل بـ"جريمة حرب تحتاج إلى تدخل دولي عاجل".
وتحدّث التقرير عن صور عشرات النساء والأطفال مرمية في الشوارع، وقد انتشرت على صفحات موقع فيسبوك، بينما عجّت المستشفيات بما هو أكثر من طاقتها من القتلى والمصابين.
واستضاف المراسل، بيتر بومنت، عددا من الأهالي الذين قدموا شهاداتهم لما حصل، وقال إن العديد من المدنيين كانوا غير قادرين على الكلام، بسبب صدمة القتل والفقد. وتحدث عن الضغط من حالات الإسعاف التي تصل إلى المستشفيات، خصوصا "مستشفى الشفاء"، الذي ازدحم الزوار على سلالمه وممراته وموقف السيارت التابع للمستشفى.
ووضع الطاقم الطبي فرشا على الأرض لتمديد المصابين عليها. وقال المراسل إن جثمان المصور التلفزيوني خالد حمد، كانت بين ما وصل من جثامين.
كما أشار إلى المنظمات الحقوقية الفلسطينية التي قالت إن عدد الضحايا يمهد لاتهام إسرائيل بجرائم الحرب.