الصحافة الأميركية تنتقد التغاضي عن استبعاد حارسة المنتخب

23 سبتمبر 2014
حارسة مرمى منتخب أميركا للسيدات (Getty)
+ الخط -

بعد استبعاد راي رايس وأدريان بيتيرسون لاعبي كرة القدم الأميركية بسبب وقائع الاعتداء الجسدي على ذويهم، تتجه الأنظار حالياً نحو حارسة مرمى منتخب أميركا للسيدات هوب سولو، التي أصبحت تحت المجهر، بعد اتهامات لها بضرب أختها الصغيرة وابن عمها القاصر (17 سنة).

والمُفارقة المثيرة للجدل أن سولو لم يتم توقيفها من قبل الاتحاد الأميركي لكرة القدم، عكس لاعبي كرة القدم الأميركية المشهورة، اللذين تم استبعادهما من فريقيهما بسبب قضية الاعتداء، في حين أن سولو ستمثل أمام المحكمة الرياضة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في قضية ضرب شقيقتها وابن عمها، لكن قضية سولو بدأت تأخذ مساراً آخر في الولايات المتحدة خصوصاً بعدم اتخاذ قرار جريء من اتحاد اللعبة.

في وقت لم يكتف الاتحاد الأميركي لكرة القدم بعدم استبعاد حارسة مرمى المنتخب، بل كرمتها في المباراة الأخيرة أمام المكسيك التي فاز بها منتخب بلادها بأربعة أهداف نظيفة، وسجلت سولو رقماً قياسياً في مسيرتها بتصديها لـ 37 تسديدة خطيرة، الأمر الذي دفع الاتحاد إلى تكريمها ومنحها شارة قيادة المنتخب الأميركي لكرة القدم، في حين أثارت هذه الخطوة استياء الإعلام الرياضي الأميركي الذي قارن بين قرار اتحاد اللعبة الشعبية الأولى في البلاد واتحاد كرة القدم.

المساهمون