قال رئيس الوزراء السوداني السابق، الصادق المهدي، إن "الظروف المضطربة في اليمن تفرض على السعودية ومصر ودول عربية أخرى وضع حد للاستقطاب الحاد داخل مجلس التعاون الخليجي"، داعياً إلى "مصالحة تقوم على الاحترام المتبادل وحرية الأعضاء، ما داموا يلتزمون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأضاف المهدي في بيان صحافي بشأن مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أن "الموقف يتطلب أيضاً إعلان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وقفاً لإطلاق النار في اليمن، وتبني لقاء جامع لكل مكونات اليمن السياسية للمصالحة والاتفاق على نظام الحكم، والالتزام بتجنب العنف لتحقيق البرامج السياسية".
كما طالب المهدي بـ"موقف عربي مشترك عن طريق الجامعة العربية، ومد غصن زيتون لكل من إيران وتركيا لإبرام معاهدة أمن مشترك".
وتضمنت مقترحات رئيس الوزراء السابق عدم التعامل مع إسرائيل، إلا إذا ردت الحقوق لأهلها كما حددتها القرارات الدولية، إضافة إلى التوافق على إعلان مشترك عربي إسلامي، أفريقي أوروبي روسي صيني بريطاني للتأكيد على أن القدس مدينة محتلة يُدان كل من يعترف باحتلال إسرائيل لها.
وأكد المهدي أن "الدول العربية لا تستطيع الانتصار لحقوقها الآن بالقوة العسكرية، ولكن على الشعوب الاحتشاد لدعم الحقوق، ليتم العمل عن طريق القوة الناعمة بكل وسائلها الناجعة".
ووصف المهدي مقتل علي عبد الله صالح بـ"الكارثة خاصة إذا تركت للتفاعلات الثأرية والتصعيدية"، مشيراً إلى أن أي اقتتال من شأنه أن "يعبر الحدود للجوار لتقتتل الطوائف والمكونات القومية إلى ما لا نهاية، وهذه غاية أماني الذين يريدون أن تدمر أمتنا نفسها بنفسها"، على حد قوله.
وأضاف المهدي في بيان صحافي بشأن مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أن "الموقف يتطلب أيضاً إعلان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وقفاً لإطلاق النار في اليمن، وتبني لقاء جامع لكل مكونات اليمن السياسية للمصالحة والاتفاق على نظام الحكم، والالتزام بتجنب العنف لتحقيق البرامج السياسية".
كما طالب المهدي بـ"موقف عربي مشترك عن طريق الجامعة العربية، ومد غصن زيتون لكل من إيران وتركيا لإبرام معاهدة أمن مشترك".
وتضمنت مقترحات رئيس الوزراء السابق عدم التعامل مع إسرائيل، إلا إذا ردت الحقوق لأهلها كما حددتها القرارات الدولية، إضافة إلى التوافق على إعلان مشترك عربي إسلامي، أفريقي أوروبي روسي صيني بريطاني للتأكيد على أن القدس مدينة محتلة يُدان كل من يعترف باحتلال إسرائيل لها.
وأكد المهدي أن "الدول العربية لا تستطيع الانتصار لحقوقها الآن بالقوة العسكرية، ولكن على الشعوب الاحتشاد لدعم الحقوق، ليتم العمل عن طريق القوة الناعمة بكل وسائلها الناجعة".
ووصف المهدي مقتل علي عبد الله صالح بـ"الكارثة خاصة إذا تركت للتفاعلات الثأرية والتصعيدية"، مشيراً إلى أن أي اقتتال من شأنه أن "يعبر الحدود للجوار لتقتتل الطوائف والمكونات القومية إلى ما لا نهاية، وهذه غاية أماني الذين يريدون أن تدمر أمتنا نفسها بنفسها"، على حد قوله.