جاء هذا الاهتمام من الفلسطينيين عقب إعلان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأن الشهيد الزواري يعمل مع الكتائب منذ عشر سنوات، وهو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية. في حين اتهمت كتائب القسام جهاز الموساد الإسرائيلي بأنه يقف خلف جريمة اغتياله.
ويغرد الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم الشهيد #محمد_الزواري، وكذلك بوسوم #طيار_فلسطين، #طيار_حماس و#طيار_القسام، حيث يكتبون عن العربي الذي ساهم في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث بقيت بوصلته موجهة نحو فلسطين ولم تحد عنها.
Twitter Post
|
وكتب سامح مناصرة عبر "فيسبوك": "على طريق القدس.. الشهيد #محمد_الزواري عمل لعشر سنوات مع المقاومة الفلسطينية وفي سبيل تطوير قدراتها العسكرية، ويؤكد بدمه على أن مركز الصراع وقلبه #فلسطين فالزموا الطريق يا شباب الأمة واحرارها. كما كتب الناشط عبود شتات: "ستّي وداد تقول: حين تشاهدوا طائرات القسّام في الجوّ.. وجهوا التحية للزواري.. #طيار_حماس".
واستذكر الناشط خالد بركات دعم التونسيين للقضية الفلسطينية فكتب معلقاً: "فدائيو تونس اقتحموا سماء فلسطين المحتلة بالإرادة والعشق والمعرفة والسلاح، بالطائرات الشراعية المقاتلة عام 1987 التي أذهلت الصهاينة وأدهشت شعبنا وقدمت جرعة لانطلاقة الانتفاضة الكبرى، وبطائرات جديدة هي ذراع طويلة للمقاومة الفلسطينية. هكذا حلقوا حيث لا يجرؤ الغراب.. تحية لروح الشهيد محمد الزواري، صقر المقاومة التونسي، نجمة تضيء في سماء فلسطين".
Twitter Post
|
"فليعلم الموساد أن الزواري مدرسة وليس شخص فكيف سيغتالون آلاف التلاميذ؟" هذا السؤال طرحه نادر أبو فراس عبر "فيسبوك" مؤكداً أن اغتيال الزواري لن يوقف تطور المقاومة الفلسطينية. بينما لفت محمد شكري إلى أن المقاومة الفلسطينية تفتح الآفاق مع المبدعين والداعمين لها، حيث كتب: "القسام فتح عقود الإحتراف لكل العرب في مقارعة "إسرائيل"، هلموا #طيار_حماس".
Twitter Post
|
وغرّد مصطفى البنى عبر "تويتر": "لقد عرف الطريق إلى فلسطين فلم تخطئ بوصلته".
أما التونسية ناهد ناشي فقالت "الفدائيون التونسيون تخصص جو، من الطائرات الشراعية إلى الطائرات بدون طيار". وكتبت أيضا: "أثر الشهيد ميلود بن ناجح في وعي جيل كامل من التونسيين، وعزز الشهيد محمد الزواري هذا الوعي.. البوصلة فلسطين، والمقاومة هي الحل". وأضافت: "إن أراد الكيان التخلص من داعمي المقاومة فيجب عليه اغتيال 10 مليون تونسي" في إشارة إلى أن الشعب التونسي يقف بجانب الشعب الفلسطيني.
وكتب داوود بشير: "شهيدنا ارقد بسلام! يكفيك فخرا أن فلسطين ذرقت دموعها من أجلك فأنت الذي صنعت لها جناحين لتحلق متمردة على كل الجدران العازلة والفاصلة.. سيذكرك الشرفاء في كل شبر عربي".
Twitter Post
|