الشرطة البريطانية: اعتداء سالزبري لم يستخدم فيه غاز الأعصاب

19 سبتمبر 2018
الشرطة: استمرار التحقيق بشأن الحادث (Getty)
+ الخط -


قالت الشرطة البريطانية، يوم الثلاثاء، إن شخصين أصيبا بإعياء في مطعم بمدينة سالزبري الإنكليزية، التي تعرض فيها عميل روسي سابق وابنته لهجوم بغاز أعصاب في مارس/ آذار الماضي، لم يتعرضا لأي نوع من غازات الأعصاب.

وقالت شرطة ويلتشير "بعد ظهور نتائج الاختبارات لا توجد شبهة في هذه (الواقعة) في الوقت الراهن"، مشيرة إلى استمرار التحقيق بشأن الحادث الذي وقع في وقت متأخر يوم الأحد.

وكانت الشرطة البريطانية قد ذكرت أول من أمس أن شخصين أصيبا بالإعياء، بعد تناولهما طعاماً في مطعم ببلدة سالزبري.

وقالت شرطة ويلتشير في بيان إنه تم استدعاء الشرطة إلى مطعم بريتزو بعد "حادث طبي" تعرض له شخصان، رجل وامرأة.

وأضافت الشرطة حينها أنه: "تم تطويق المطعم والطرق المحيطة به كإجراء احترازي، بينما يوجد ضباط الشرطة في موقع الحادث لفحص الملابسات ومعرفة سبب إصابتهما بالإعياء".


وتتهم بريطانيا ضابطين روسيين باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك في الهجوم على سيرغي سكريبال وابنته. ونفى الكرملين أي ضلوع في الحادث.

وأعلنت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، في السادس من هذا الشهر، في بيان مشترك، أنها "تثق بالكامل" باستنتاجات الشرطة البريطانية في التحقيق حول تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في إنكلترا في مارس/ آذار.

وقالت الدول الأربع، في بيان وزّعته رئاسة الوزراء البريطانية وحمل أيضاً توقيع لندن: "لدينا ثقة كاملة بما توصلت إليه بريطانيا لجهة أن المشتبه بهما هما ضابطان في الاستخبارات العسكرية الروسية (...)، وأن هذه العملية تمت الموافقة عليها بالتأكيد على مستوى مهم في الحكومة" الروسية، وذلك غداة إصدار مذكرة توقيف أوروبية بحق الروسيين المذكورين.

وعثر على سكريبال، الكولونيل السابق في المخابرات العسكرية الروسية الذي كشف عشرات العملاء لجهاز المخابرات البريطاني (إم.آي.6)، مع ابنته يوليا، غائبين عن الوعي في مدينة سالزبري بإنكلترا في الرابع من مارس/ آذار.


(العربي الجديد، رويترز)