وقعت احتكاكات، أمس الخميس، بين لاجئين أفغان والشرطة الباكستانية قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بعد مقاومة اللاجئين لفرق البلدية أثناء قيامها بهدم منازلهم في قرية يقطنون بها، بدعوى أنها بنيت "بشكل غير قانوني".
واضطرت الشرطة الباكستانية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين ردوا عليهم برمي الحجارة، في محاولة منهم لمنع عملية الهدم.
وخلال عملية الهدم، صعدت امرأة من اللاجئين إلى سطح منزلها المشيّد من الطين، وحملت نسخة من القرآن في يديها، محاولة ثني عمال البلدية عن هدم المنزل، إلا أن الشرطة أنزلتها، لتقوم آلات البلدية بالهدم.
وكانت بلدية إسلام آباد قد وجهت تحذيراً لسكان القرية بإخلاها طوعاً ثلاث مرات في الأشهر الستة الأخيرة، قبل أن تقوم بإخلاء قسري، بحسب مصادر حكومية مطلعة.
الجدير بالذكر أن الحكومة الباكستانية أعدّت خطة عمل وطنية مؤلفة من 20 مادة ضد "الإرهاب"، عقب الهجوم على مدرسة في مدينة بيشاور في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 130 طالباً، وفي هذا الإطار خططت الحكومة لإعادة 1.6 مليون لاجئ أفغاني إلى بلادهم بنهاية 2015.
اقرأ أيضاً: لاجئون يبحثون عن الأمان في الأرض
واضطرت الشرطة الباكستانية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين ردوا عليهم برمي الحجارة، في محاولة منهم لمنع عملية الهدم.
وخلال عملية الهدم، صعدت امرأة من اللاجئين إلى سطح منزلها المشيّد من الطين، وحملت نسخة من القرآن في يديها، محاولة ثني عمال البلدية عن هدم المنزل، إلا أن الشرطة أنزلتها، لتقوم آلات البلدية بالهدم.
وكانت بلدية إسلام آباد قد وجهت تحذيراً لسكان القرية بإخلاها طوعاً ثلاث مرات في الأشهر الستة الأخيرة، قبل أن تقوم بإخلاء قسري، بحسب مصادر حكومية مطلعة.
الجدير بالذكر أن الحكومة الباكستانية أعدّت خطة عمل وطنية مؤلفة من 20 مادة ضد "الإرهاب"، عقب الهجوم على مدرسة في مدينة بيشاور في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 130 طالباً، وفي هذا الإطار خططت الحكومة لإعادة 1.6 مليون لاجئ أفغاني إلى بلادهم بنهاية 2015.
اقرأ أيضاً: لاجئون يبحثون عن الأمان في الأرض