بدأت الشرطة الباكستانية تستخدم الغاز المسيل للدموع والهاروات والرصاص المطاطي للتصدي للمحتجين من أنصار الزعيم الديني طاهر القادري والزعيم السياسي عمران خان، بعد تحركهم نحو مقر رئيس الوزراء نوازشريف. وتقول مصادر طبية أن أكثر من خمسين من المحتجين، معظهم نساء وأطفال، تم نقلهم إلى المستشفيات.
فيما إدعى طاهر القادري مقتل خمسة من أنصاره، إثر إطلاق نار مباشر من قبل الشرطة الباكستانية كما أصيب أكثر من مئة آخرين بجراح. فيما ادعى عمران خان مقتل أحد عناصره. وطلب من أتباعه الخروج إلى كافة المدن الباكستانية.
من طرفه، قام وزير الداخلية شودري نثار بزيارة تفقدية للمنطقة الحمراء، وقال في تصريحات مقتضبة للصحفين إن ما تفعله الشرطة وقوات الأمن هو واجب وطني ولأجل الحفاظ على المقارات الحكومية الهامة.
والتصعيد لا تزال متواصل، وسيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى الستشفيات.