الشرطة الإيرلندية تلاحق مجهولين طبقوا العدالة بأنفسهم واعتقلوا مجرمين

30 ابريل 2018
ضُربا بقضبان حديدية وغطى الطلاء جسديهما(تويتر)
+ الخط -
انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لمجرمين مقيدين إلى أحد المقاعد العمومية في شارع، بعد أن ضربا بقضبان حديدية وغطى الطلاء جسديهما، في قرية مولاغبون بمقاطعة أرماج بإيرلندا الشمالية.

وكانت الشرطة تلاحق جيمس وايت (48 عامًا) وأليكسيس غوستو (26 عامًا) بعد خرقهما شروط كفالتهما، لتعثر عليهما بهذه الحالة، بعد أن قلّد مجهولون روبن هود وطبقوا العدالة بأنفسهم، وهذا ما لم يعجب المحققين على ما يبدو، ووصفوا الأمر بـ "الاعتداء الخطير"، وفقًا لموقع "إندبندنت".

وقال السيد جيل دوفي، كبير المفتشين في القرية: "لا يوجد عذر لأي شخص، ليحقق القانون بنفسه من دون اللجوء لرجال الشرطة، لسوء الحظ سنضطر اليوم لتوجيه مواردنا وجهودنا للقبض على من نفذ هذا الفعل العنيف".

وبدأ البحث عن وايت وغوستو بعد أن أبلغ عن تواجدهما في مقاطعة ليمريك ومقاطعة كورك في جمهورية إيرلندا، وألقي القبض على غوستو مباشرة إلا أن الشرطة أطلقت سراحه بكفالة، قبل أن يبلغ عن تواجده يوم الجمعة الماضي، في إيرلندا الشمالية.

وقيل إن مشاهدة هذا الزوج في مقاطعة تيبيراري في 17 أبريل/نيسان تسببت في انتشار الذعر والخوف بين القرويين المحليين.


 


وحاول رجال الشرطة الحصول على معلومات عن موقع المجرمين، بعد استيلائهما على سيارة بيجو زرقاء من موقف سيارات في قرية مولاغبون، لكنهم لم ينشروا تفاصيل عن جرائمهما خشية إثارة الخوف في المجتمع المحلي.

وتم استدعاء الشرطة مساء السبت لتجد المطلوبين على هذه الحال، وأوضح المتحدث "أن الرجلين اللذين كانا مطلوبين من قبل الشرطة لمجموعة من الجرائم، تم اكتشافهما من قبل مجموعة من الرجال، أثناء محاولتهما الهرب من البحث المستمر للشرطة لهم. في حين
قالت وسائل الإعلام أنهما نقلا إلى المستشفى مباشرة للعلاج ومن المتوقع أن يقدما للمحاكمة في أقرب فرصة ممكنة.

المساهمون