أعلن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، اليوم الأربعاء عن التعديل الوزاري، حيث شمل تغيير وزارات سيادية كالداخلية والدفاع.
وتمت إعادة تعيين وزير الدفاع السابق، عبد الكريم الزبيدي مجددا على رأس وزارة الدفاع، وشمل التعديل تعيين لطفي براهم وزيرا للداخلية، ورضا شلغوم على رأس المالية، وتقلد شلغوم منصب مدير ديوان رئيس حكومة الشاهد، وشغل خطة مستشار أول لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مكلفا بمتابعة الإصلاحات الاقتصادية، كما سبق له أن شغل منصب وزير المالية في آخر حكومة في عهد بن علي.
وتم تعيين زياد العذاري وزيرا للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي، وسليم شاكر وزيرا للصحة، وعماد الحمامي وزيرا للصناعة والمؤسسات الصغرى والتعاون الدولي، وعمر الباهي وزيرا للتجارة وحاتم بن سالم على رأس وزارة التربية والإبقاء على سليم خلبوس على رأس وزارة التعليم العالي.
كم تم تعيين خالد قدور وزيرا للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وفوزي عبد الرحكان وزيرا للتكوين المهني والتشغيل، ورضوان عيارة وزيرا للنقل، ومبروك كورشيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، والسيد توفيق الراجحي وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بمتابعة الإصلاحات الاقتصادية.
وجدد رئيس الحكومة يوسف الشاهد الثقة في وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، ويواصل وزير الفلاحة سمير الطيب مهامه على رأس وزارة الفلاحة وسلمى اللومي الرقيق على رأس وزارة السياحة.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد دعا أمس إلى التعجيل بالإعلان عن التعديل الوزاري، مؤكدا على ضرورة أن يكون شاملاً وأن يتم سد الشغورات في الوزارات المعنية وإجراء تعديلات على تركيبة الحكومة وإلغاء كتابات الدولة.