• أم كلثوم والشاعر أحمد رامي
ترددت الكثير من الأقاويل حول شغف الشاعر بالمغنية التي جاءت من أقصى البلاد إلى القاهرة، التي لم تعجبه للوهلة الأولى، لكنهما صارا ثنائياً فنياً، وقدما سوياً أجمل الأغاني، وظلت الأسئلة تدور حول علاقة حب من طرف واحد، جمعت بينهما لمدة 55 سنة، وحيث احتفظ رامي بخاتم هدية في إصبعه لمدة 30 سنة، قدمته له أم كلثوم، وحتى بعد زواجه بعشرين سنة، كتب لها أغنية أثارت غضب أمه وغيرة زوجته، وأكدت أن حبه لها كما قال، مثل حب النيل والأهرام، وهي أغنية "جددت حبك ليه".
• أم كلثوم والقصبجي
حب من طرف واحد، أنتج أجمل الألحان، لكنه ظل صامتاً حتى وفاة الملحن محمد القصبجي، الذي آثر أن يبقى عواداً في فرقتها، بعد أن كان ملحناً، وذلك لكي يبقى إلى جوارها، وقد أجمع المؤرخون الفنيون أن "ثومة" لفظته بعد أن اتجهت للسنباطي والموجي، لكن ذلك لم يغير من حبه لها.
• نجاة وكامل الشناوي
رغم أن مصطفى أمين قد وصف قلب الشاعر الغنائي كامل الشناوي، بأنه مثل دار السينما، في دلالة على كثرة ما أحب، إلا أن نجاة تظل حبه الأسطوري. ولم يكن يصدق أنها تعتبره مؤلف أغانيها وبمثابة الأخ لها، حتى رآها مع الكاتب الراحل يوسف إدريس، وكتب قصيدة "لا تكذبي"، وغنتها بصوتها، لتكون أجمل ما غني من أغاني الصدمات العاطفية.
• سعاد حسني وصلاح جاهين
لا أحد يستطيع أن يؤكد أو ينفي أن ثمة علاقة حب كانت بين صلاح جاهين وسعاد حسني، خاصة مع فارق العمر بينهما، وأمام تأكيدها دوماً بأنه الأب الروحي والأستاذ بالنسبة لها، لكن الأمر كان مختلفاً بالنسبة لصلاح جاهين، الذي ظل يدور في فلك سعاد، التي دخلت بدورها في حالة اكتئاب شديدة بعد وفاته.