الشاب خالد يُحيي عيد ثورة الجزائر

01 نوفمبر 2015
أشهر أغنياته باللغة الفرنسية (getty)
+ الخط -
سيكون الجمهور الجزائري هذه الليلة على موعد مع أولى حفلات فعاليات إحياء الذكرى الواحدة والستين لعيد ثورة التحرير التي انطلقت في أول نوفمبر 1954، والتي لها قيمة وجدانية عالية لدى الجزائريين بمختلف أطيافهم، وسيكون للشاب خالد حصة الأسد فيها بثلاث حفلات في ثلاث ولايات من البلاد، ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام.

حيث ستنطلق جولة الكينغ الليلة بحفل في قاعة العروض الكبرى "أحمد باي" التابعة لمدينة قسنطينة شرق العاصمة، وتم اختيار هذه المدينة كونها تحمل بعدا حضاريا وثقافيا عميقا من جهة، ولكونها من جهة أخرى تحتضن حاليا فعاليات "عاصمة الثقافة" التي تستمر منذ بداية السنة، إذ تم تحويل عدد كبير من النشاطات الثقافية والفنية من محيط العاصمة نحو فضاءاتها.

كما من المنتظر أن تتواصل الجولة لتضم ولايتين من الجنوب الجزائري، وسيقام الحفل الثاني في الثالث من هذا الشهر بمدينة "تندوف"، في حين تحتضن مدينة "تمنراست" العريقة الحفل الأخير في الخامس من هذا الشهر في قاعة "دار إمزاد".

ويبدو غريبا غياب مدينة العاصمة ضمن جولة الحفلات، إضافة إلى غياب أي مدينة من الغرب الجزائري الذي يعتبر مهد موسيقى "الراي" التي يحترف الشاب خالد تقديمها، وله فيها أكبر شريحة جمهور في الجزائر.

كما أن كثيرين انتظروا أن يتم اختيار أسماء أكثر تنوعا للمشاركة في هذه الحفلات، خاصة أن أشهر أغنيات الشاب خالد باللغة الفرنسية. وسيكون من المستهجن بعض الشيء أن يغنيها في عيد ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، في حين لن يكون هناك نصيب هذه السنة، عكس السنة الماضية، لمواهب كثيرة من الجيل الجديد كانت تنتظر فرصتها للتعبير عن حبها للجزائر في الفعاليات الوطنية.


اقرأ أيضاً: هيثم خلايلة في السويد دعماً للأسرى الفلسطينيين
المساهمون