بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم الأربعاء، لقاء، دعا إليه عدداً من النواب والإعلاميين وممثلي النقابات والمجالس القومية والهيئات العامة، لتوضيح رؤيته في عدد من القضايا الراهنة، أبرزها التعامل المصري الرسمي مع أزمة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وقضية تنازل مصر عن ملكية وإدارة جزيرتي تيران وصنافير بمدخل خليج العقبة للمملكة العربية السعودية، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة.
وأدى إعلان مصر تنازلها عن الجزيرتين، ودفاع الحكومة المستميت عن صحة نقل تبعيتها للسعودية، إلى هبوط شعبية السيسي لأدنى مستوياتها، وظهور دعوات للتظاهر ضده وإسقاط نظامه خلال شهر إبريل/نيسان الحالي، واتهامه من قبل شخصيات كانت مقربة منه ومعروفة بتأييدها له، وكذلك نواب من بين من عينهم في البرلمان.
ولم يدع السيسي إلى اللقاء شخصيات معارضة له، بل دعا فقط شخصيات معروفة بتأييدها لنظامه، على رأسهم رؤساء الهيئات البرلمانية في مجلس النواب، ورؤساء تحرير الصحف القومية والصحف الخاصة المقربة من النظام، ورؤساء المجالس القومية للصحافة وحقوق الإنسان والمرأة، وممثلين للقنوات الفضائية المؤيدة للنظام، وعدد من الفنانين والرياضيين، وعدد من الشباب الذين يتلقون دورات تدريبية فيما يعرف بالبرنامج الرئيسي للتدريب والقيادة.
وأدى إعلان مصر تنازلها عن الجزيرتين، ودفاع الحكومة المستميت عن صحة نقل تبعيتها للسعودية، إلى هبوط شعبية السيسي لأدنى مستوياتها، وظهور دعوات للتظاهر ضده وإسقاط نظامه خلال شهر إبريل/نيسان الحالي، واتهامه من قبل شخصيات كانت مقربة منه ومعروفة بتأييدها له، وكذلك نواب من بين من عينهم في البرلمان.
ولم يدع السيسي إلى اللقاء شخصيات معارضة له، بل دعا فقط شخصيات معروفة بتأييدها لنظامه، على رأسهم رؤساء الهيئات البرلمانية في مجلس النواب، ورؤساء تحرير الصحف القومية والصحف الخاصة المقربة من النظام، ورؤساء المجالس القومية للصحافة وحقوق الإنسان والمرأة، وممثلين للقنوات الفضائية المؤيدة للنظام، وعدد من الفنانين والرياضيين، وعدد من الشباب الذين يتلقون دورات تدريبية فيما يعرف بالبرنامج الرئيسي للتدريب والقيادة.