وقال بيان من الرئاسة المصرية إن السيسي اطلع على "مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية"، مؤكداً دعم مصر لـ"جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية، وتهيئة المناخ للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية".
وشدد الرئيس المصري على أهمية ما وصفه بـ"دور المؤسسة العسكرية في القضاء على كافة أشكال الإرهاب والمليشيات والجماعات المتطرفة".
وقدم حفتر للسيسي عرضاً لـ"جهود قواته في التصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، والتي تهدف إلى تهريب السلاح والمقاتلين والإرهابيين الأجانب إلى داخل ليبيا".
وكانت مصادر مصرية وليبية قد أكدت، في وقت سابق، قيام السلطات المصرية بإغلاق معبر السلوم الحدودي مع ليبيا قبل أسبوعين، وسط توقعات بتصعيد العمليات العسكرية التي يقودها حفتر ضد العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
كما كشفت المصادر أن الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة طرابلس، مؤخراً جاءت ضمن دعم إماراتي بعد استغاثات من جانب حفتر إثر تراجُع القوات أمام حملة عكسية لقوات الوفاق.
وأكدت أن الضربات نفذت عبر طائرات بدون طيار انطلقت من قاعدة عسكرية إماراتية في الشرق الليبي، مشيرة إلى أن الخطوة جاءت في ظل صعوبة تحليق الطائرات التابعة لسلاح الجو التابع لحفتر، بسبب سهولة التعرض له لتحليقه على ارتفاعات منخفضة.
وأشارت إلى دخول مساعدات عسكرية وطبية كبيرة إلى شرق ليبيا، عبر الحدود المصرية قبل ساعات قليلة من غلق المنفذ الحدودي.