استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، جاريد كوشنر صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور وزير الخارجية سامح شكري واللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة كوشنر في المنطقة، للترويج لمؤتمر كامب ديفيد الذي تعتزم إدارة ترامب إقامته هذا الصيف، وإعلان الشقّ السياسي من "صفقة القرن" خلاله.
وقال بيان للرئاسة المصرية، إن السيسي أكد "دعم مصر لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة".
وشدد السيسي على ما وصفه بـ"قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيراً سيادته إلى الحرص على مواصلة الارتقاء بها في كافة المجالات، فضلاً عن الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة".
اقــرأ أيضاً
وذكر البيان المصري أن كوشنر نقل عن ترامب تأكيده أهمية العلاقات المصرية الأميركية، وتطلعه لدعم جهود تنميتها وتطويرها على مختلف المحاور والمستويات، وأنه أشاد بالدور الهامّ والجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتعزيز أسس الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صورهما.
كما عرض كوشنر الاتصالات التي يقوم بها الوفد الأميركي مع مختلف الأطراف في المنطقة سعياً للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتشاور مع مصر في هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة في التعامل مع كافة الأطراف المعنية في هذا الخصوص.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة كوشنر في المنطقة، للترويج لمؤتمر كامب ديفيد الذي تعتزم إدارة ترامب إقامته هذا الصيف، وإعلان الشقّ السياسي من "صفقة القرن" خلاله.
وقال بيان للرئاسة المصرية، إن السيسي أكد "دعم مصر لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة".
وشدد السيسي على ما وصفه بـ"قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيراً سيادته إلى الحرص على مواصلة الارتقاء بها في كافة المجالات، فضلاً عن الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة".
وذكر البيان المصري أن كوشنر نقل عن ترامب تأكيده أهمية العلاقات المصرية الأميركية، وتطلعه لدعم جهود تنميتها وتطويرها على مختلف المحاور والمستويات، وأنه أشاد بالدور الهامّ والجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتعزيز أسس الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صورهما.
كما عرض كوشنر الاتصالات التي يقوم بها الوفد الأميركي مع مختلف الأطراف في المنطقة سعياً للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتشاور مع مصر في هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة في التعامل مع كافة الأطراف المعنية في هذا الخصوص.