جاء ذلك خلال لقاء السيسي بوفد كبير من المنظمات الأميركية اليهودية، وهو الثاني من نوعه خلال عام واحد.
ووصف السيسي القضية الفلسطينية بـ"إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها"، مضيفا أن "تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها".
ووفقا لبيان الرئاسة المصرية؛ أعرب أعضاء الوفد الأميركي عن تقديرهم لرؤية السيسي، وحرصهم على نقل انطباعاتهم إلى الشعب الأميركي ودوائر اتخاذ القرار بالولايات المتحدة، بما يساعد على بلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
وذكر البيان أن أعضاء الوفد أشادوا بالخطوات التي تتخذها الدولة للنهوض بالأوضاع المعيشية للشعب المصري وتطوير مناخ الأعمال وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدين اعتزامهم تشجيع الاستثمارات الأميركية على التوجه إلى مصر.
وأضاف السيسي خلال اللقاء الذي حضره مدير المخابرات المصرية، خالد فوزي، أنه حريص على استقبال وفود تمثل مختلف أطياف المجتمع الأميركي، وذلك بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل التصدي لها، مؤكداً أن العلاقات المصرية الأميركية علاقات ممتدة ومتشعبة وذات طبيعة استراتيجية، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات.