تعيش القارة الأوروبية على وقع مباريات دوري الأبطال، إذ تُستكمل الليلة مجريات دور الـ16، حين يواجه مانشستر سيتي الإنكليزي نادي بازل السويسري.
باعتراف الجميع يُقدم نادي مانشستر سيتي في الوقت الحالي أفضل مستوى بين الأندية الأوروبية والعالمية بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي استطاع بالفعل أن يفرض فلسفته وغيّر الكثير من معالم النادي والكرة الإنكليزية.
في الموسم الماضي انتقد الجميع محاولة غوارديولا تنفيذ فكره الخاص في البريميرليغ وفشله في تحقيق المطلوب، لكنه استطاع الوصول إلى التركيبة المناسبة حالياً، فهو يتربع على عرش الصدارة المحلية وكذلك حصد كأس الرابطة الإنكليزية وجاهزٌ للعبور إلى ربع نهائي الأبطال بعدما هزم بازل السويسري خصمه في لقاء الليلة برباعية نظيفة خارج الديار.
لم ينجح بازل الذي كان دائماً خصماً صعباً للأندية الإنكليزية على أرضه في إيقاف هجمات لاعبي السيتي، وهو سيناريو قد يتكرر في الإياب على ملعب "الاتحاد"، فمعظم الأسماء تقدم المستوى المطلوب منها وأكثر، وحتى لاعبو الاحتياط بإمكانهم أن يحجزوا مكاناً أساسياً في التشكيلة.
ويمتلك السيتي قوة هجومية هائلة بوجود كيفين دي بروين، وكذلك الإسباني ديفيد سيلفا صاحب التمريرات القاتلة والمهاري الألماني ليروي ساني، إضافة للمتألق برناردو سيلفا، ومع وجود كلّ من سرجيو أغويرو وغابريا خيسوس فإن المهمة ستكون سهلة لتجاوز الزوار مجدداً.
اقــرأ أيضاً
ولا يمرّ بازل بفترة جيدة في الفترة الأخيرة فقد تعرض لأربع هزائم في آخر خمس مباريات، إذ سقط أمام لوغانو في الدوري ثم ثون، قبل أن يخسر أمام السيتي برباعية ليفوز بعدها على سانت غالين، إلا أنه عاد وخسر أمام يونغ بويز في الدوري بهدفين نظيفين، ويتوجب عليه إذا ما أراد التأهل إلى ربع النهائي وتفجير مفاجأة تاريخية، الفوز بخمسة أهداف مقابل عدم تسجيل السيتي أكثر من هدف.
(العربي الجديد)
باعتراف الجميع يُقدم نادي مانشستر سيتي في الوقت الحالي أفضل مستوى بين الأندية الأوروبية والعالمية بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي استطاع بالفعل أن يفرض فلسفته وغيّر الكثير من معالم النادي والكرة الإنكليزية.
في الموسم الماضي انتقد الجميع محاولة غوارديولا تنفيذ فكره الخاص في البريميرليغ وفشله في تحقيق المطلوب، لكنه استطاع الوصول إلى التركيبة المناسبة حالياً، فهو يتربع على عرش الصدارة المحلية وكذلك حصد كأس الرابطة الإنكليزية وجاهزٌ للعبور إلى ربع نهائي الأبطال بعدما هزم بازل السويسري خصمه في لقاء الليلة برباعية نظيفة خارج الديار.
لم ينجح بازل الذي كان دائماً خصماً صعباً للأندية الإنكليزية على أرضه في إيقاف هجمات لاعبي السيتي، وهو سيناريو قد يتكرر في الإياب على ملعب "الاتحاد"، فمعظم الأسماء تقدم المستوى المطلوب منها وأكثر، وحتى لاعبو الاحتياط بإمكانهم أن يحجزوا مكاناً أساسياً في التشكيلة.
ويمتلك السيتي قوة هجومية هائلة بوجود كيفين دي بروين، وكذلك الإسباني ديفيد سيلفا صاحب التمريرات القاتلة والمهاري الألماني ليروي ساني، إضافة للمتألق برناردو سيلفا، ومع وجود كلّ من سرجيو أغويرو وغابريا خيسوس فإن المهمة ستكون سهلة لتجاوز الزوار مجدداً.
ولا يمرّ بازل بفترة جيدة في الفترة الأخيرة فقد تعرض لأربع هزائم في آخر خمس مباريات، إذ سقط أمام لوغانو في الدوري ثم ثون، قبل أن يخسر أمام السيتي برباعية ليفوز بعدها على سانت غالين، إلا أنه عاد وخسر أمام يونغ بويز في الدوري بهدفين نظيفين، ويتوجب عليه إذا ما أراد التأهل إلى ربع النهائي وتفجير مفاجأة تاريخية، الفوز بخمسة أهداف مقابل عدم تسجيل السيتي أكثر من هدف.
(العربي الجديد)