السياحة في سلطنة عمان تستأنف نشاطها وسط تحفيزات من الفنادق

مسقط

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
07 سبتمبر 2020
F8CAB4B1-E3F2-4E39-BC4E-5D178CFE0A48
+ الخط -
استأنفت السياحة في سلطنة عُمان نشاطها، مترافقاً مع الإجراءات المتخذة لتخفيف القيود عن العديد من الأنشطة الاقتصادية. ويقول حافظ بن محفوظ الحضرمي، مدير الأصول في مجموعة " عُمران "، إن فنادق المجموعة اتخذت جميع الإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية الخاصة بكورونا (كوفيد-19) لضمان سلامة الضيوف والعاملين في المنشآت الفندقية.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إلى أن مجموعة عُمران، الذراع الحكومية التنفيذية لتطوير القطاع السياحي في سلطنة عُمان، أطلقت نسخة جديدة من حملتها السياحية "في عُمان" الهادفة إلى تحفيز السياحة المحلية عبر تشجيع المواطنين والمقيمين للإقامة في الأصول الفندقية والمنتجعات التابعة للمجموعة في مختلف محافظات السلطنة.
وتأتي الحملة الجديدة متزامنة مع الإجراءات التي اتخذتها السلطنة للتخفيف من الآثار السلبية لتوقف العديد من الأنشطة السياحية في أثناء جائحة كورونا. ويشارك في الحملة 13 فندقاً ومنتجعاً موزعين على ثلاث باقات رئيسية للإقامة، هي باقة "استجم" وباقة "استرخِ " وباقة "استمتع"، وتستمر العروض حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
ويقدم كل فندق العديد من المزايا والخدمات السياحية الإضافية التي صُمِّمَت لتتناسب مع مختلف الأذواق والاحتياجات للزوار من الأفراد والعائلات.

وتشمل الباقات إقامة مجانية لطفلين دون الـ 12 سنة تضم وجبة الإفطار، بالإضافة إلى عروض حصرية لعدد من الأنشطة الترفيهية والجولات السياحية لإضفاء تجربة سياحية ممتعة.
وتوقع حافظ بن محفوظ الحضرمي، مدير الأصول في مجموعة عُمران، أن تلقى الحملة إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين أفراداً وعائلات للاستفادة مما نقدمه من عروض حصرية ومميزة، خاصة بعد استئناف تشغيل المرافق الفندقية والمناشط الأخرى، في الوقت الذي يتطلّع فيه الكثيرون إلى قضاء إجازة مميزة وتجربة فريدة داخل السلطنة.
وقال إنه يُعمَل على استيفاء كل الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة في جميع الفنادق والمنتجعات المشاركة، مؤكداً الحرص على تحقيق هذا المبتغى على أكمل وجه، ليقضي الزوار تجربة سياحية مثرية وآمنة.
يأتي توقيت الحملة تزامناً مع فتح مناشط مختلف القطاعات بغية تسريع وتيرة تعافيها، وتعزيزاً لعودتها إلى مسارها الطبيعي، علاوة على الرغبة في تعظيم إسهامها في الناتج المحلي.
وتُعَدّ الحملة فرصة لاستقطاب وتشجيع السياحة المحلية، وحثّ الجمهور المستهدف على استكشاف التنوع الذي تحظى به السلطنة من خلال التجارب المقدمة في جميع الفنادق والمنتجعات المشاركة.
ووضّح الحضرمي أن المجموعة استثمرت الجهود والطاقات كافة لاستقطاب اهتمام السائح المحلي من أفراد وأصدقاء وعائلات، من خلال إبراز التجارب الفريدة التي يمكن الاستمتاع بها عند حجزهم للفنادق والمنتجعات المتنوعة، إضافة إلى تسويق الوجهات السياحية القريبة من هذه الفنادق، سواء الطبيعية أو التراثية أو الثقافية.

من جهته، قال قيس بن زاهر الحوسني، نائب الرئيس للشؤون الحكومية والمؤسسية في مجموعة عُمران لوكالة الأنباء العمانية: "نتطلع إلى أن تحقق هذه الحملة السياحية لمجموعة عُمران تحت عنوان "في عُمان" أهدافها لتنشيط الحراك السياحي الداخلي بالسلطنة، ونشيد بجهود وزارة التراث والسياحة وشركائنا في القطاع في دفع عجلة التنمية السياحية وتعزيز المناشط السياحية المختلفة في البلاد"، معتبراً أن لهذه الجهود دوراً محورياً في عودة تعافي القطاع وتحفيز النمو السياحي في مختلف المواقع السياحية الحيوية بالسلطنة.
وأضاف: "لاقت حملة "في عُمان" إقبالاً واسعاً منذ بداية انطلاقتها، حيث سجل عدد من أصول الضيافة الفندقية المشاركة في الحملة نسبة حجوزات مرتفعة على خدمات الإقامة، بالإضافة إلى التجارب السياحية الأخرى المقدمة، ما أتاح الفرصة للمواطنين والمقيمين للاستمتاع بتجارب سياحية مثرية في وجهاتنا السياحية وأصولنا الفندقية المتوزعة في مختلف محافظات السلطنة، مع حرصنا على أن تطبق جميع الأصول الفندقية التابعة للمجموعة كل معايير واشتراطات الصحة والسلامة لضمان أن يحظى الزوار بإقامة آمنة ومميزة".

ذات صلة

الصورة
الفلسطيني توفيق الجوجو

منوعات

لا تزال فكرة مُرافقة السُياح والوفود الأجنبية وتعريفهم على بحر غزة عالقةً في ذهن السبعيني الفلسطيني توفيق الجوجو من مُخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة غزة، فطبّقها على قوارب صغيرة، مُجسمة يدوياً باستخدام أدوات بدائية بسيطة.
الصورة

اقتصاد

لملقة، وبحسب الزوار، سحر آخر قد لا نعيشه في أي مكان. فهي مكان جيد للتأمل والتفكير، وفي الوقت نفسه، فهي مكان صاخب جداً في الليل، حيث تعج المقاهي والمطاعم بالزوار، وهي أيضاً مدينة المهرجانات اليومية.
الصورة
فنادق غزة فارغة العربي الجديد

اقتصاد

تسبب تقييد حركة تنقل السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية باتجاه غزة، بتراجع عمل القطاع السياحي بشكل عام، والقطاع الفُندقي على وجه التحديد، والذي يعتمد بشكل أساسي على السياحة الخارجية، بالتزامن مع صعوبة الأوضاع الاقتصادية داخلياً.
الصورة

اقتصاد

تعتبر باكو، عاصمة أذربيجان، كنزاً دفيناً من التاريخ القوقازي المستقطب للسائحين، لاحتوائها على أبنية حجرية تعود إلى عقود ماضية، ولما في شوارعها وأحيائها من أسرار كثيرة لم تُكتشف بعد.
المساهمون