السويد: مقتل موظفة في مركز للاجئين على يد مراهق

26 يناير 2016
مركز اللاجئين حيث وقعت الجريمة (ديلي ميل)
+ الخط -

تعرضت شابة، تعمل في مركز للاجئين في السويد، للطعن حتى الموت على يد طالب لجوء مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً، ويقيم في ملجأ.


وهوجمت ألكسندرا مزهر، صباح أمس الإثنين، في منشأة سكنية للأطفال المهاجرين من دون أولياء أمورهم، والذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 17 عاماً، بمولندال على الساحل الغربي للسويد.

ونقلت الضحية، التي كانت تبلغ من العمر 22 سنة، والتي وصفها أفراد عائلتها بأنها "ملاك"، إلى مستشفى ساهلجرينسكا، حيث فارقت الحياة هناك متأثرة بجراحها. وبحسب صحيفة "الديلي ميل"، تم إلقاء القبض على صبي يبلغ من العمر 15 عاما للاشتباه في القتل.

وعملت الشابة، المنحدرة من أصول لبنانية، في المركز قبل عدة شهور، وكانت بحسب تصريحات قريبتها لوسائل الإعلام السويدية، "شخصاً يسعى لفعل الخير. وبعد ذلك قتلوها عندما كانت تقوم بوظيفتها. كانت لطيفة ودافئة". كما حمّلت السياسيين السويديين مسؤولية موتها نتيجة سياسات الدولة تجاه اللاجئين.

بدورها أشادت الشرطة السويدية بتصرفات الأطفال الآخرين، الذين يعيشون في المنشأة، حيث وصفتهم "بالأبطال" لمواجهتهم المعتدي البالغ من العمر 15 عاما، بعد هجومه على الشابة، وقال المتحدث باسم الشرطة، بيتر أندرسون إكسبريسن: "تمكن صبيان من طرحه أرضاً وتثبيت يديه وقدميه. إنه تدخل جيد جدا. وقد حالا بذلك دون إلحاق الأذى بأي شخص آخر".

وأضاف: "من السهل أن تؤذي نفسك عندما تتدخل في هذا النوع من الحالات. نحن ممتنون جدا لما فعله الصبية".

ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات بشأن الهجرة في السويد، مع الكشف عن الشكاوى، التي تقدمت بها فتيات قلن إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل الشباب طالبي اللجوء في بركة للسباحة في ستوكهولم، وتحذيرات أطلقتها الشرطة أيضاً، بمحطة القطار في المدينة، حول تجاوزات من قبل مهاجرين يتحسسن النساء، وقالوا إنهم بحاجة الى مزيد من الموارد لمواجهة هذه الأوضاع.



اقرأ أيضاً:الإعلام الأوروبي يربط التحرش باللاجئين والعرب