السويد تطالب أوروبا بفتح الباب أمام 100 ألف لاجئ

07 سبتمبر 2015
مسيرة في السويد داعمة لاستقبال المهاجرين (الأناضول)
+ الخط -
أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، اليوم الإثنين، أنه سيقترح أن يطرح الاتحاد الأوروبي مزيداً من السبل القانونية لدخول اللاجئين أراضيه، وأن يزيد حصته من اللاجئين إلى مئة ألف.

وقال لوفين خلال مؤتمر صحافي قبل لقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، غداً الثلاثاء، "بلدانا اللذان يتحملان المسؤولية بحاجة للتأكد من أن المزيد من الدول تتحمل مسؤوليتها أيضا".

وذكر أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدشن آلية دائمة وإلزامية لإعادة توزيع اللاجئين، عندما تتسبب كارثة في زيادة تدفق أعداد اللاجئين الذين يحاولون دخول أراضيه، كما ينبغي أن يزيد الاتحاد الأوروبي حصته من اللاجئين إلى نحو مئة ألف.

اقرأ أيضاً:بافاريا العليا استقبلت ستة آلاف لاجئ السبت وتنتظر المزيد

وخرج نحو 15 ألف شخص، أمس الأحد، في مظاهرة بالعاصمة السويدية استوكهولم، تطالب الدول الأوروبية بفتح أبوابها أمام اللاجئين، وترحّب بهم في البلاد.

وشارك رئيس الوزراء السويدي في المظاهرة التي دعت إليها شبيبة حزب الخضر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب وزيرة الثقافة آليس باه كونكه وعدد كبير من المسؤولين، ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوقية أخرى.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات "لا ترحّلوا اللاجئين خارج الحدود"، و"أهلًا باللاجئين"، و"انظروا إليهم على أنهم أناس"، و"لا تمنعوا عبورهم إلى أوروبا".

وقال لوفين، في كلمة له "إن صورة جثة الطفل السوري "أيلان كردي" (3 أعوام) الذي لفظته أمواج البحر إلى الشاطئ، فطرت قلوبنا جميعًا، ونعلن الحداد على جميع الأطفال الذين قتلوا في عمليات إرهابية أيضا"، مضيفا "أدعو أوروبا إلى ترك إنشاء جدران لمنع عبور اللاجئين، وتحمّل مسؤولياتها بهذا الشأن".

اقرأ أيضاً:أوروبا قدر اللاجئين.. رغماً عنهم