السويد تدعو إلى إشراك النساء في مفاوضات السلام

10 يناير 2017
الوزيرة السويدية مارغوت والستروم(إلمارس زنوتنس/فرانس برس)
+ الخط -



شددت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم على ضرورة وجود النساء الوسيطات والمفاوضات في أية محادثات سلام حول العالم، معتبرةً أن التنمية المستدامة لن تتحقق مع استثناء نصف السكان.

وسألت والستروم أين النساء، خلال زيارتها أمس الإثنين إلى مقر الأمم المتحدة، مع تسلم بلادها مقعداً في مجلس الأمن مطلع 2017 مدة عامين، هي التي طالما اعتمدت سياسة خارجية نسوية منذ تسلمها الوزارة قبل عامين.

وتركز والستروم في سياستها على المساواة في الحقوق، وعلى إشراك المرأة في أدوار صنع القرار، والتوزيع العادل للموارد بين الجنسين.

وأكدت الوزيرة السويدية في لقاء مع وكالة "رويترز تومسون" أن دور المرأة ذو أهمية كبيرة في مفاوضات السلام.

وأشارت إلى عدم إشراك المرأة في الجهود الرامية إلى إيجاد انتقال سلمي للسلطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وثمنت مساعي كولومبيا التي تحاول الخروج من حرب أهلية استمرت 52 عاماً، وإشراك النساء على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام في البلاد، وهي مبادرة وصفتها بأنها الأولى من نوعها.

واعتبرت أن تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن إنجاحه في حال استثناء نصف سكان العالم، مشيرة إلى أن العمل لم ينجز حتى الآن في ما يتعلق بإعطاء النساء حقوقهن، ومنها الحق بالتمثيل وتقاسم الموارد بعدل.

ولفتت إلى عمل المرأة في شبكة الوساطة في الشمال التي انطلقت منذ عام، والتي تربط النساء من الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد، والتي تدرب النساء على المشاركة في عمليات السلام.

وقالت والستروم "نريد توسيع عمل الشبكة نحو أجزاء أخرى من العالم، ولا نود أن نسمع الحجة الدائمة بأنه لا توجد نساء وسيطات أو مفاوضات".

(العربي الجديد)

المساهمون