خرجت تظاهرات في بلدات ومدن الغوطة الشرقية (Getty)
خرج المئات من أبناء البلدات والمدن السورية، اليوم الجمعة، في تظاهرات أطلق عليها اسم "لا بديل عن الرحيل"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وقد جابت هذه التظاهرات الأحياء السكنية والأماكن البعيدة عن القصف الجوي، طالبت بإسقاط النظام وأكدت أن الثورة السورية مستمرة.
وتجددت التظاهرات في مدينة السويداء، حيث طالبت بإطلاق سراح المعتقلين من المدينة في سجون النظام السوري، ورفع المشاركون لافتات مطالبة بإسقاط النظام وإنهاء حالات الاعتقال العشوائي.
ولفت الناشط الإعلامي، سعيد شرف، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "المدينة شهدت استنفاراً أمنياً، إذ توزع رجال الأمن والجيش في محيط الساحات العامة"، مشيراً إلى أن التظاهرات التي خرجت، عبّرت عن روح الثورة السورية الأولى، بهتافاتها وسلميتها واندماج طبقات الشعب بأعمالهم ومشاغلهم".
كما خرجت تظاهرات في بلدات ومدن الغوطة الشرقية، بريف دمشق، تحديداً، سقبا، وعربين، ودوما، حيث جابت الأحياء السكنية. وشدد المشاركون فيها على استمرار الثورة السورية ضد النظام، ورفعوا شعارات تنادي بإسقاط النظام، كما دعوا لنبذ الخلاف بين الفصائل العسكرية المتواجدة في الغوطة الشرقية.
وقال الناشط الإعلامي ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، إن "أهالي مدينة دوما خرجوا بمظاهرة حاشدة"، مضيفاً أن "المتظاهرين رفعوا لافتات مناهضة للأسد".
كما طالب متظاهرو سقبا بتوحّد المعارضة المسلحة، والرد على انتهاكات النظام ومجازره اليومية في الغوطة الشرقية، والتوحد لمواجهة المليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام، والتي تسعى لاقتحام الغوطة، وفق الدوماني.
كما خرجت تظاهرت في طفس، شرقي مدينة درعا، واللطامنة في حماة، ومعرة النعمان في إدلب.