وقعت الهيئة السودانية لمكافحة الإرهاب، اليوم الإثنين، على مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب، مع المؤسّسة الدوليّة الآيبيرية الأميركية للإدارة والسياسات العامّة (FIIAPP).
وتهدف المذكرة، حسب تعميم صحافي من وزارة الخارجية السودانية، إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال تبادل الخبرات، ورفع كفاءة الأجهزة العدلية ومؤسسات إنفاذ القانون الوطنية في النواحي ذات الصلة بمحاربة الإرهاب والتطرف.
واختار الاتحاد الأوروبي المؤسسة الدولية الآيبيرية الأميركية، التي تتخذ من إسبانيا مقراً لها، لتنفيذ برنامج دعم سيادة القانون ومكافحة الإرهاب بدول القرن الأفريقي واليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، خلال كلمته في حفل التوقيع، إن السودان يدعم أي جهود من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف على كافة مستوياته "من منطلق إيمانه الراسخ بحماية مواطنيه وحماية البشرية جمعاء"، مشيراً إلى أن الخرطوم قد صادق على أهم الأدوات القانونية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ومواءمة التشريعات المحلية وفقاً لذلك.
وأشاد النعيم بالتوقيع على هذه المذكرة بوصفها "جهداً يصب في تعزيز الخبرات الوطنية"، داعياً إلى النظر إلى قضية الإرهاب في سياق أكبر يشمل قضايا تعزيز التنمية ومحاربة الفقر، إلى جانب المعالجات الأمنية.
ومنذ عام 1997، تصنّف الولايات المتحدة الأميركية السودان ضمن قائمة الدول التي تتهمها برعاية الإرهاب، وهو ما رفضته الأخيرة مراراً وتكراراً، مؤكدة أنها تتعاون باستمرار مع واشنطن وغيرها في مجال مكافحة الإرهاب.
وقبل أيام، أعلنت كل من الخرطوم وواشنطن عن ترتيبات لبدء حوار بين الطرفين لإزالة اسم السودان من القائمة.
وتهدف المذكرة، حسب تعميم صحافي من وزارة الخارجية السودانية، إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال تبادل الخبرات، ورفع كفاءة الأجهزة العدلية ومؤسسات إنفاذ القانون الوطنية في النواحي ذات الصلة بمحاربة الإرهاب والتطرف.
واختار الاتحاد الأوروبي المؤسسة الدولية الآيبيرية الأميركية، التي تتخذ من إسبانيا مقراً لها، لتنفيذ برنامج دعم سيادة القانون ومكافحة الإرهاب بدول القرن الأفريقي واليمن.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، خلال كلمته في حفل التوقيع، إن السودان يدعم أي جهود من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف على كافة مستوياته "من منطلق إيمانه الراسخ بحماية مواطنيه وحماية البشرية جمعاء"، مشيراً إلى أن الخرطوم قد صادق على أهم الأدوات القانونية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ومواءمة التشريعات المحلية وفقاً لذلك.
وأشاد النعيم بالتوقيع على هذه المذكرة بوصفها "جهداً يصب في تعزيز الخبرات الوطنية"، داعياً إلى النظر إلى قضية الإرهاب في سياق أكبر يشمل قضايا تعزيز التنمية ومحاربة الفقر، إلى جانب المعالجات الأمنية.
ومنذ عام 1997، تصنّف الولايات المتحدة الأميركية السودان ضمن قائمة الدول التي تتهمها برعاية الإرهاب، وهو ما رفضته الأخيرة مراراً وتكراراً، مؤكدة أنها تتعاون باستمرار مع واشنطن وغيرها في مجال مكافحة الإرهاب.
وقبل أيام، أعلنت كل من الخرطوم وواشنطن عن ترتيبات لبدء حوار بين الطرفين لإزالة اسم السودان من القائمة.