نفت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت صحة تصريحات منسوبة لسفير السودان في القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، تفيد بتهديده مصر بإجراءات أشد عنفاً، بينها إعلان الحرب، على خلفية الأزمة التي نشأت بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
وكانت الحكومة السودانية قد استدعت سفيرها في القاهرة في الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري، بغرض التشاور، فيما أرجعت مصادر دبلوماسية سبب الاستدعاء إلى هجوم وسائل الإعلام المصرية على السودان، خصوصا الرئيس عمر البشير.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله الخضر، في بيان، أن سفير بلاده في القاهرة لم يدل بالتصريحات المنسوبة إليه لأي مؤسسة إعلامية.
وأكدت الخارجية السودانية، في البيان نفسه، عن حرص الخرطوم على الأمن والاستقرار والسلام في مصر والسودان.
وكانت الحكومة السودانية قد استدعت سفيرها في القاهرة في الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري، بغرض التشاور، فيما أرجعت مصادر دبلوماسية سبب الاستدعاء إلى هجوم وسائل الإعلام المصرية على السودان، خصوصا الرئيس عمر البشير.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله الخضر، في بيان، أن سفير بلاده في القاهرة لم يدل بالتصريحات المنسوبة إليه لأي مؤسسة إعلامية.
وأكدت الخارجية السودانية، في البيان نفسه، عن حرص الخرطوم على الأمن والاستقرار والسلام في مصر والسودان.
وكانت "روسيا اليوم" قد نقلت عن عبد الحليم تهديده باتخاذ خطوات "أشد عنفا" ضد مصر.
وذكرت القناة أن الحديث جاء خلال لقاء إعلامي للسفير مع رؤساء تحرير الصحف السودانية في الخرطوم بشأن مستجدات العلاقات السودانية المصرية.
إلى ذلك، طالب القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، نافع علي نافع، الأجهزة المصرية بمراجعة حساباتها تجاه السودان.
وأضاف نافع، في تصريحات صحافية اليوم، أن القاهرة إذا راجعت حساباتها فستجد النتيجة صفرا "لأن هذه القضايا تزرع البغض والخاسر في النهاية هما الشعبان المصري والسوداني"، على حد قوله.