السودان يرفع الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي... وحالة الطوارئ تترصد الناشطين

26 فبراير 2019
لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دوراً في تحريك الاحتجاجات(فرانس برس)
+ الخط -

رفعت السلطات السودانية، اليوم الثلاثاء، الحظر عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، بعدما حجبتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على إثر اندلاع احتجاجات شعبية في البلاد تطالب بإسقاط الرئيس عمر البشير.

لكن رفع الحظر لن يمنح مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد حريتهم، إذ تنص أوامر حالة الطوارئ المفروضة على منع إعداد أو نشر أو تداول الأخبار التي تضر بالدولة أو المواطنين أو تدعو إلى تقويض النظام الدستوري القائم أو بث روح الكراهية أو العنصرية أو التفرقة بأي وسيلة من وسائل النشر المرئي أو المسموع أو المقروء أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، كما حظرت إعداد أو نشر المعلومات والصور والوثائق والمستندات، ما يمكن أن يطاول المحتوى كله المنشور على شبكة الإنترنت.

وحددت أوامر الطوارئ عقوبة السجن التي قد تصل إلى 10 سنوات مع الغرامة والمصادرة للمخالفين.


ولعبت وسائط التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "فيسبوك" وتطبيق "واتساب" الرائجين في السودان، دوراً كبيراً في تحريك الشارع نحو الاحتجاجات، حتى بعد حجبها، إذ بدأ ناشطون بالبحث عن بدائل لكسر الحظر، ومنها استخدام "الشبكة الافتراضية الخاصة" VPN، لمتابعة مستجدات الحراك الشعبي الذي شمل العديد من المدن السودانية.