السودان: مبعوث الاتحاد الافريقي يحاول رأب الحوار الداخلي

19 اغسطس 2014
امبيكي يحاول دفع عملية الحوار السوداني (أشرف الشاذلي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أكد رئيس حركة "الاصلاح الآن" السودانية المعارضة، غازي صلاح الدين، أن أزمة البلاد الراهنة لن تحل إلا إذا تمخضت عن الحوار الوطني قيادة جديدة وبإرادة جديدة لحكم البلاد.

وترك صلاح الدين الباب موارباً لانسحاب حركته من الحوار الوطني في اي لحظة ما لم تنفذ الحكومة المطلوبات الخاصة بتهيئة مناخ الحوار ومن بينها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين قبل البدء في العملية بشكل فعلي.

وأخيراً، كون الاتحاد الافريقي لجنة برئاسة ثامبو امبيكي، لدفع عملية الحوار الوطني في البلاد التي دعا لها الرئيس السوداني، عمر البشير، قبل سبعة أشهر.

ووصل امبيكي، إلى الخرطوم، يوم السبت الماضي، وبدأ لقاءاته بزعماء القوى السياسية والحكومة من بينهم زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض، حسن الترابي، في محاولة لتحريك الجمود في ملف الحوار.

وطالب غازي صلاح الدين الذي التقى امبيكي في الخرطوم، أمس الاثنين، الاتحاد الافريقي ليضمن الحوار وحتى لا يرهن تنفيذ مخرجاته بالتقديرات الخاصة لمن يملكون السلطة بحسب قوله، في اشارة للنظام الحاكم.

وشدد على أن امبيكي، لعب دوراً في اقناع القوى الرافضة للحوار كطرف ثالث لعدم ثقتها في الحكومة إضافة إلى طرح عروض مقنعه لها للمشاركة. وقال في تصريح صحافي إنه شرح للوسيط عن المفاهيم المتناقضة الماثلة الآن بين القوى المتحاورة في آلية الـ"7+6".

ودعا صلاح الدين الحكومة إلى السيطرة على تجاوزات الاجهزة الامنية التي تعمل على اعتقال السياسيين ومصادرة وايقاف الصحف، منتقداً تبريرات مساعد رئيس الجمهورية السوداني، إبراهيم غندور، الذي اعتبر أن "هذه مسائل دستورية".

دلالات