السودان: العسكر يطيحون عمر البشير

الخرطوم

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
11 ابريل 2019
B9D24409-45D0-4BFB-876B-32500160DF14
+ الخط -
بين يونيو/حزيران 1989 ويوم الخميس (11 إبريل/نيسان 2019)، 30 عاماً فاصلة بين انقلابين، الأول نفّذه عمر البشير وقاده إلى السلطة، والثاني أعلنه الجيش السوداني أطاح بموجبه البشير من الحكم، ليتكرر مشهد الانقلابات في السودان وتدخل البلاد مرحلة جديدة.
وفور إعلان الجيش بيان إطاحة نظام البشير، تعهّد المتظاهرون بمواصلة اعتصامهم رفضاً لحكم العسكر، كما رفضت قيادات بارزة في المعارضة الخطوة، واصفينها بالانقلاب على احتجاجات الشارع.

وجاء البيان العسكري الذي ألقاه النائب الأول للبشير ووزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، مؤكداً فيه تنفيذ الجيش انقلاباً عسكرياً يحكم فيه قبضته على البلاد، ليبدل المشهد في الشارع السوداني الذي كان ينتظر منذ ساعات الصباح صدور بيان تنحّي البشير.

ومنذ بداية إنشائه بواسطة الاستعمار البريطاني (1898-1956) وحتى اليوم، لم يكن الجيش السوداني بعيداً عن التدخل في المشهد السياسي ومحاولات الانقلاب المتتالية، وذلك في بلد تعدّدت فيه الحروب والنزاعات الداخلية منذ استقلاله.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلن المساعد السابق للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، والمحتجز بسجن كوبر القومي بالخرطوم أحمد هارون، خروجه من السجن رفقة عدد من رموز النظام السابق بعد الفوضى التي حدثت في السجن أول من أمس.
الصورة

سياسة

عاد اسم محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي"، للتداول بقوة في الأخبار، لا سيما بعد اندلاع مواجهات عسكرية واسعة بين جناحي المكون العسكري، الجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان من جهة، وقوات الدعم السريع بقيادة حليف البرهان السابق، حميدتي من جهة ثانية.
الصورة

سياسة

تواصلت في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، أعمال ورشة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، نظام عمر البشير، وذلك ضمن أعمال المرحلة النهائية للعملية السياسية لإنهاء الأزمة في البلاد.
الصورة
الزعيم الديني والسياسي السوداني محمد عثمان الميرغني-تويتر

سياسة

استقبل عشرات الآلاف من السودانيين، اليوم الاثنين، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطريقة الصوفية الختمية، محمد عثمان الميرغني، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من المنفى الاختياري في مصر.