قررت حركات مسلحة، استئناف نشاطها في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الحاكم، بعد أكثر من عام على القطيعة بين الطرفين عقب نجاح الثورة السودانية.
وذكر بيان مشترك وقّع عليه كل من "الحرية والتغيير" و"الجبهة الثورية" التي تضم حركات مسلحة، أن الطرفين اتفقا على أن الطريق الصحيح لحل الأزمة الراهنة يبدأ أولاً بإجراء إصلاحات بنيوية في تحالف قوى الحرية والتغيير، لتحديد الوجهة السياسية لقوى الحرية استناداً على مرجعية الوثيقة الدستورية، واتفاق السلام الشامل، وإعلان الحرية والتغيير. مع العمل على تكوين أكبر قاعدة شعبية لعملية الانتقال، على أن يتم ذلك عبر إعادة هيكلة تحالف قوى الحرية والتغيير ليستوعب أكبر قطاعات من قوى الثورة الموقعة على الإعلان سابقاً، والتي ترغب في الانضمام له حالياً.
وكانت "الجبهة الثورية" قد جمّدت نشاطها في التحالف أثناء المفاوضات بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري، احتجاجاً على تهميشها في عملية التفاوض.
وأكد البيان دعم قوى الحرية والتغيير لعملية السلام الجارية في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وعملها مع كل الأطراف لتنفيذ الاتفاق، لتحقيق السلام الشامل والعادل المستدام الذي هو أولوية أولى لاستكمال الثورة، والربط العضوي بين الديمقراطية والسلام كحزمة واحدة.