أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، مرسوماً دستورياً بوقف شامل لإطلاق النار في السودان.
وجاء القرار بعد إعلان "الحركة الشعبية" - قطاع الشمال، بزعامة عبد العزيز الحلو، تعليق مشاركتها في عملية التفاوض التي بدأت أول من أمس في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.
وكان مقرراً أن تُعقد، اليوم الأربعاء، أول جلسة تفاوض مباشر بين وفد الحكومة والحركة الشعبية، إلا أن الحركة أصدرت بياناً علّقت فيه مشاركتها، بعد اتهامها الحكومة بخرق وقف إطلاق النار في منطقة خور ورل، بولاية جنوب كردفان، واشترطت الحركة للدخول في التفاوض، إعلاناً حكومياً موثقاً بوقف القتال، وإطلاق سراح 13 مواطناً قالت إن قوات حكومية احتجزتهم أمس الثلاثاء، والانسحاب من مناطق تخص "الحركة الشعبية" وسيطرت عليها الحكومة، مع التحقيق في مقتل أحد المواطنين.
ومن المقرّر أن تجرى المفاوضات في جوبا على مسارين، الأول بين الحكومة و"الجبهة الثورية"، والثاني بين الحكومة و"الحركة الشعبية" -فصيل الحلو. ولم تتضح حتى اللحظة أجندة التفاوض، في وقت أفادت تقارير صحافية برغبة "الجبهة الثورية" في نقل التفاوض من جوبا إلى عواصم أخرى.
وجاء القرار بعد إعلان "الحركة الشعبية" - قطاع الشمال، بزعامة عبد العزيز الحلو، تعليق مشاركتها في عملية التفاوض التي بدأت أول من أمس في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.
وكان مقرراً أن تُعقد، اليوم الأربعاء، أول جلسة تفاوض مباشر بين وفد الحكومة والحركة الشعبية، إلا أن الحركة أصدرت بياناً علّقت فيه مشاركتها، بعد اتهامها الحكومة بخرق وقف إطلاق النار في منطقة خور ورل، بولاية جنوب كردفان، واشترطت الحركة للدخول في التفاوض، إعلاناً حكومياً موثقاً بوقف القتال، وإطلاق سراح 13 مواطناً قالت إن قوات حكومية احتجزتهم أمس الثلاثاء، والانسحاب من مناطق تخص "الحركة الشعبية" وسيطرت عليها الحكومة، مع التحقيق في مقتل أحد المواطنين.
ومن المقرّر أن تجرى المفاوضات في جوبا على مسارين، الأول بين الحكومة و"الجبهة الثورية"، والثاني بين الحكومة و"الحركة الشعبية" -فصيل الحلو. ولم تتضح حتى اللحظة أجندة التفاوض، في وقت أفادت تقارير صحافية برغبة "الجبهة الثورية" في نقل التفاوض من جوبا إلى عواصم أخرى.