وتأتي الخطوة في ظل الإضراب المبرمج، الذي أعلنت اللجنة المركزية لأطباء السودان تنفيذه بدءاً من الثلاثاء، بمعدل إضراب لمدة يومين في كل أسبوع.
وسبق أن نفّذ الأطباء إضراباً شاملاً الشهر الحالي استمر لخمسة أيام، استجابت معه السلطات الحكومية لمطالب الأطباء المتصلة بتحسين بيئة العمل للحد من عملية الاعتداءات المتكررة، التي تتم تجاه الأطباء نتيجة لضعف الخدمات التي تقدّم للمرضى.
واستنكرت اللجنة المركزية في بيان لها، اليوم، عملية الاستدعاءات التي تمت لقادتها باعتبارها استفزازية، وأشارت إلى أنها دليل على عدالة قضاياهم محذرةً الأطباء من أن القادم أسوأ.
من جانبها، أعلنت نقابة الأطباء (جسم معارض موازٍ لاتحاد الأطباء السودانيين) عن اعتقال رئيس النقابة، أحمد الشيخ، وعضو النقابة، إحسان فقيري، صباح اليوم، وأشارت إلى أن الطبيبين كانا تحت المتابعة المشددة من قبل الأمن، منذ الإضراب الأول الذي نفّذه الأطباء.
ويدخل الأطباء السودانيون في إضراب بكل مستشفيات البلاد، في محاولة للضغط على الحكومة لتنفيذ كافة مطالبهم، بما فيها تحسين بيئة العمل بالمستشفيات وتطوير مناهج التدريب وتحسين شروطه لنُواب الاختصاصيين وأطباء الامتياز.