تعود الحكومة السودانية والحركة الشعبية، قطاع الشمال، غدا الثلاثاء، لطاولة المفاوضات من جديد، بعدما توقفت منذ فبراير/شباط الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي، محمد الحسن التعايشي، إنهم تلقوا دعوة رسمية من الوساطة بدولة جنوب السودان لاستئناف التفاوض مع الحركة الشعبية عبر دوائر تلفزيونية مغلقة بين الخرطوم وجوبا.
وتوقفت المفاوضات قبل أشهر بعد اقتراح تقدمت به الحركة الشعبية ينص على تطبيق النظام العلماني في السودان، وإذا لم توافق الحكومة على ذلك يتم التفاوض على منح حق تقريرالمصير لمنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق، ووجد المقترح رفضاً من الجانب الحكومي.
وأوضح التعايشي في بيان صحافي، أن الوساطة حددت 3 أجندات للتفاوض: وقف العدائيات والقضايا الإنسانية ومواصلة الحوار في إعلان المبادئ.
وأكد المتحدث الرسمي استعداد حكومة السودان وحرصها على مواصلة الحوار وكسر جمود التفاوض مع الحركة الشعبية، سعياً للوصول إلى سلام عادل وشامل يعالج قضايا الحرب والسلام في السودان.
في المقابل، توقفت المفاوضات بين الحكومة والجبهة الثورية، وهي تحالف لحركات مسلحة وكيانات مدنية، بعد تقدم كبير فيها، لكن خلافات اللحظات الأخيرة أجلت التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى، الذي كان مقرراً له السبت الماضي، وفشلت محاولات لتقريب وجهات النظر واقترحت الوساطة مفاوضات مباشرة حول موضوع الخلاف تتم في جوبا، لكن الوفد الحكومي لم يسافر إليها حتى الآن.
وتوقفت المفاوضات قبل أشهر بعد اقتراح تقدمت به الحركة الشعبية ينص على تطبيق النظام العلماني في السودان، وإذا لم توافق الحكومة على ذلك يتم التفاوض على منح حق تقريرالمصير لمنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق، ووجد المقترح رفضاً من الجانب الحكومي.
وأوضح التعايشي في بيان صحافي، أن الوساطة حددت 3 أجندات للتفاوض: وقف العدائيات والقضايا الإنسانية ومواصلة الحوار في إعلان المبادئ.
وأكد المتحدث الرسمي استعداد حكومة السودان وحرصها على مواصلة الحوار وكسر جمود التفاوض مع الحركة الشعبية، سعياً للوصول إلى سلام عادل وشامل يعالج قضايا الحرب والسلام في السودان.
في المقابل، توقفت المفاوضات بين الحكومة والجبهة الثورية، وهي تحالف لحركات مسلحة وكيانات مدنية، بعد تقدم كبير فيها، لكن خلافات اللحظات الأخيرة أجلت التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى، الذي كان مقرراً له السبت الماضي، وفشلت محاولات لتقريب وجهات النظر واقترحت الوساطة مفاوضات مباشرة حول موضوع الخلاف تتم في جوبا، لكن الوفد الحكومي لم يسافر إليها حتى الآن.