ساهم ارتفاع عائد سندات الخزينة الأميركية إلى أكثر من 2.50% في جذب المستثمرين من أنحاء العالم إلى الاستثمار في الولايات المتحدة، وسط توقعات ارتفاع الفائدة، في منتصف الشهر الجاري. ويبحث كبار المستثمرين والشركات في آسيا وأوروبا عن مداخيل بالدولار توفرها ملاذات آمنة مثل" سندات الخزانة الأميركية".
وفي لندن، ارتفع الدولار، إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية في سوق الصرف، خاصة مقابل الإسترليني والين واليورو، ليتجه صوب تسجيل مكاسب بوجه عام، للجلسة الرابعة على التوالي، بعدما تجاوزت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات نطاقاً استقرت فيه طويلاً بفضل بيانات قوية للوظائف، في تقرير أصدرته مؤسسة إيه.دي.بي في الجلسة السابقة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية فوق مستوى 2.52% للمرة الأولى هذا العام، يوم الأربعاء، وجرى تداولها قريبا من مستوى 2.85% في التعاملات الأوروبية المبكرة، يوم الخميس. وساعد هذا الدولار على الارتفاع 0.5% إلى 114.90 ينا.
يذكر أن ريع سندات الخزانة الأميركية ارتفع من 1.7% عشية انتخاب ترامب في نوفمبر إلى 2.3%، في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما انخفضت العملات الرئيسية المرتبطة بالنفط والغاز، بما في ذلك الدولار الكندي والأسترالي والنيوزيلندي والكرونة النرويجية، إلى أدني مستوياتها في عدة أسابيع، بعد أن تسببت مسائل متعلقة بالإمدادات في انخفاض أسعار النفط 5%، يوم الأربعاء.
كما ارتفع الدولار ارتفاعا هامشيا إلى 1.0547 دولار لليورو، وجرى تداوله فوق مستوى 102 نقطة، مقابل سلة من العملات على مؤشر يستخدم لقياس قوة الدولار بوجه عام. وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع ليصل إلى 86.975 بنسا لليورو، منخفضاً 0.3% عن الفتح.
ومعروف أن ارتفاع ريع هذه السندات التي تعد من أكثر أدوات الدين أماناً وسيولة يمثل مغناطيساً جذاباً للرساميل العالمية، إذ أنها من أكثر أدوات المال المضمونة الاسترداد وأكثرها سيولة، حيث يمكن لصاحب السندات التعامل معها وكأنها نقد أو سيولة في جيبه لتسوية صفقات البيع والشراء والرهن. وبالتالي، فهي من الاستثمارات التي لا تحمل مخاطر. ويعد هذا من أسرار إقبال المصارف المركزية والحكومات ذات الفوائض، مثل دول الخليج والسعودية واليابان والصين على شرائها والاحتفاظ بها، مقارنة بسندات الديون الحكومية الأخرى.
ومن المتوقع أن تواصل سوق "وول ستريت" ارتفاعها، خلال هذا الأسبوع، مستفيدة من التدفقات العالمية.
وتمثل السوق الأميركية نحو ثلاثة أضعاف السوق الصينية التي تقدر قيمتها بنحو 8.1 ترليونات دولار، لكن حينما يضاف للبورصات الصينية، السوق المالي في هونغ كونغ، فإن إجمالي قيمتها تفوق 11 ترليون دولار، وتعني القيمة السوقية، قيمة الأسهم الدفترية التي يسجلها كل سهم يومياً في نهاية التداول.
وتثار المخاوف من انعكاسات تواصل قوة الدولار على هجرة الرساميل من الاقتصادات الناشئة إلى أميركا، وبالتالي حدوث أزمات سيولة في العديد من دول العالم.
وكان الدولار الذي يمثل نسبة 88% من عملات تسوية الصفقات التجارية قد تسبب في أزمات لاقتصاديات النمو واقتصادات النمو في جنوب شرقي آسيا خلال العقدين الماضيين.
ويلاحظ أن اليوان الصيني انخفض، أمس، إلى مستويات متدنية تهدد بحدوث أزمة في أسواق المال الصينية شبيهة بالأزمة التي حدثت في بداية العام الماضي.
ويرى خبراء أن أكبر المخاوف على الاقتصاد العالمي تتمثل في احتمال أن يقود الدولار القوي إلى هزة في أسواق المال الصينية، شبيهة بالهزة التي أحدثها رفع الفائدة الأميركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي كلفت الصين قرابة 750 مليار دولار.
وفي أوروبا، يتخوف المستثمرون هذه الأيام من الاستثمار في اليورو ويتبنون نظرة حذرة قبل انتخابات محملة بمخاطر مرتفعة في هولندا وفرنسا، في ظل تزايد النزعة القومية والشعبوية.
ويذكر أن قوة الدولار وجاذبية أسهم الشركات الأوروبية تفاعلت، أمس، مع مخاوف المستثمرين من مستقبل منطقة اليورو، تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة متأثرة بانخفاض أسهم شركات النفط وبعض نتائج الأعمال المخيبة للتوقعات.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%، وكانت أسهم قطاع الطاقة الأكثر انخفاضاً بعد أن هوت أسعار النفط الخام في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام الحالي. كما انخفض مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3% "كاك 40" الفرنسي 0.1%، وداكس الألماني 0.4% عند الفتح.
اقــرأ أيضاً
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية فوق مستوى 2.52% للمرة الأولى هذا العام، يوم الأربعاء، وجرى تداولها قريبا من مستوى 2.85% في التعاملات الأوروبية المبكرة، يوم الخميس. وساعد هذا الدولار على الارتفاع 0.5% إلى 114.90 ينا.
يذكر أن ريع سندات الخزانة الأميركية ارتفع من 1.7% عشية انتخاب ترامب في نوفمبر إلى 2.3%، في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما انخفضت العملات الرئيسية المرتبطة بالنفط والغاز، بما في ذلك الدولار الكندي والأسترالي والنيوزيلندي والكرونة النرويجية، إلى أدني مستوياتها في عدة أسابيع، بعد أن تسببت مسائل متعلقة بالإمدادات في انخفاض أسعار النفط 5%، يوم الأربعاء.
كما ارتفع الدولار ارتفاعا هامشيا إلى 1.0547 دولار لليورو، وجرى تداوله فوق مستوى 102 نقطة، مقابل سلة من العملات على مؤشر يستخدم لقياس قوة الدولار بوجه عام. وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع ليصل إلى 86.975 بنسا لليورو، منخفضاً 0.3% عن الفتح.
ومعروف أن ارتفاع ريع هذه السندات التي تعد من أكثر أدوات الدين أماناً وسيولة يمثل مغناطيساً جذاباً للرساميل العالمية، إذ أنها من أكثر أدوات المال المضمونة الاسترداد وأكثرها سيولة، حيث يمكن لصاحب السندات التعامل معها وكأنها نقد أو سيولة في جيبه لتسوية صفقات البيع والشراء والرهن. وبالتالي، فهي من الاستثمارات التي لا تحمل مخاطر. ويعد هذا من أسرار إقبال المصارف المركزية والحكومات ذات الفوائض، مثل دول الخليج والسعودية واليابان والصين على شرائها والاحتفاظ بها، مقارنة بسندات الديون الحكومية الأخرى.
ومن المتوقع أن تواصل سوق "وول ستريت" ارتفاعها، خلال هذا الأسبوع، مستفيدة من التدفقات العالمية.
وتمثل السوق الأميركية نحو ثلاثة أضعاف السوق الصينية التي تقدر قيمتها بنحو 8.1 ترليونات دولار، لكن حينما يضاف للبورصات الصينية، السوق المالي في هونغ كونغ، فإن إجمالي قيمتها تفوق 11 ترليون دولار، وتعني القيمة السوقية، قيمة الأسهم الدفترية التي يسجلها كل سهم يومياً في نهاية التداول.
وتثار المخاوف من انعكاسات تواصل قوة الدولار على هجرة الرساميل من الاقتصادات الناشئة إلى أميركا، وبالتالي حدوث أزمات سيولة في العديد من دول العالم.
وكان الدولار الذي يمثل نسبة 88% من عملات تسوية الصفقات التجارية قد تسبب في أزمات لاقتصاديات النمو واقتصادات النمو في جنوب شرقي آسيا خلال العقدين الماضيين.
ويلاحظ أن اليوان الصيني انخفض، أمس، إلى مستويات متدنية تهدد بحدوث أزمة في أسواق المال الصينية شبيهة بالأزمة التي حدثت في بداية العام الماضي.
ويرى خبراء أن أكبر المخاوف على الاقتصاد العالمي تتمثل في احتمال أن يقود الدولار القوي إلى هزة في أسواق المال الصينية، شبيهة بالهزة التي أحدثها رفع الفائدة الأميركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي كلفت الصين قرابة 750 مليار دولار.
وفي أوروبا، يتخوف المستثمرون هذه الأيام من الاستثمار في اليورو ويتبنون نظرة حذرة قبل انتخابات محملة بمخاطر مرتفعة في هولندا وفرنسا، في ظل تزايد النزعة القومية والشعبوية.
ويذكر أن قوة الدولار وجاذبية أسهم الشركات الأوروبية تفاعلت، أمس، مع مخاوف المستثمرين من مستقبل منطقة اليورو، تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة متأثرة بانخفاض أسهم شركات النفط وبعض نتائج الأعمال المخيبة للتوقعات.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%، وكانت أسهم قطاع الطاقة الأكثر انخفاضاً بعد أن هوت أسعار النفط الخام في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام الحالي. كما انخفض مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3% "كاك 40" الفرنسي 0.1%، وداكس الألماني 0.4% عند الفتح.