تعتبر السماوة عاصمة محافظة المثنى جنوب العراق، واحة من نخيل تقع على نهر الفرات، وتمتد على ضفتي النهر في جهتي الشامية والجزيرة، في المنطقة الجنوبية من العراق وتحدها من الشرق محافظتا البصرة وذي قار ومن الغرب السعودية وجزء من بادية النجف ومن الشمال محافظة القادسية وجزء من محافظات النجف والبصرة ودولة الكويت. يتألف القسم القديم من المدينة من عدة مناطق وأسواق مثل سوق المسقوف وعكد اليهود وتحيط بمدينة السماوة مساحة كبيرة من مزارع النخيل التي اشتهرت في العراق، يسكنها خليط من العشائر العربية والبدو، وكانت المدينة مركزاً لقوات يابانية بعد غزو العراق عام 2003 ميلادية، وكان هدفها إعادة إنشاء البنية التحتية للمنطقة وذلك في عامي 2005-2006.
أصل التسمية وتاريخ المدينة
يوضح الشيخ احمد رضا في كتابه معجم اللغة أن سماوة تعني الشيء العالي، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حالياً قد نشأت فيها قبل الإسلام مدينة أسمتها المصادر "أليس" وكانت محطة استراحة للجيوش الإسلامية التي حاربت الساسانيين الفرس، وقاومت نفوذهم إذ شهدت أرضها معركة كبيرة بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان الذي كان مقيماً في أليس، وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان"، أن "أليس الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية"، وقال البلاذري "وكان المثنى بن حارثة مقيماً بناحية أليس، يدعو المسلمين للجهاد".
معالم المدينة
تشتهر السماوة بمعالم آثرية وعمرانية وسياحية يبلغ عددها 33 موقعاً تتراوح أزمانها بين 3200 ق.م والعصور الإسلامية الحديثة، كذلك العديد من المراقد والمقامات الدينية التي تنتشر في أرجائها والتي يزورها مئات الآلاف سنوياً، أبرزها؛ مقام الخضرالذي يبعد عن السماوة حوالي 32 كيلومتراً إلى الجنوب منها.
أما السوق المسقوف الكبير؛ فهو واحد من المعالم التاريخية يمتد تاريخ هذا السوق إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، ويعتبر سوقاً متنوعاً بتشكيلاته وبضاعته، فهم يتفننون في طريقة البيع والتجارة بطرقهم الخاصة.
بحيرة ساوة، وتقع في وسط صحراء مدينة السّماوة، على مسافة ثلاثين كيلومتراً جنوب غرب المدينة وتبلغ مساحة البحيرة ما يقدر باثني عشر كيل مترا مربعا، وشكل البحيرة يشبه شكل حبة الباذنجان، وترتفع عن الأرض المحيطة بها خمسة أمتار، وتبعد عن نهر الفرات بمسافة 10 كيلومترات، ومن أغرب الظّواهر الطّبيعية لبحيرة ساوة أنه عند محاولة سحب المياه من خارج البحيرة تتحول مباشرة إلى صخور كلسية، كما وتشتهر بادية السماوة بالصيادين القادمين من عدة محافظات ومن خارج العراق لممارسة هواية صيد طيور الحبارى، وكذلك فيها سجن "نقرة السلمان".
ممر تجاري
اقتصادياً كانت السماوة، ممرا تجاريا عند تنقل العراقيين من البدو الرحل ومحطة تجارية يتوسطها نهر الفرات ومحطة استراحة للزائرين، يتفنن أبناء المدينة بصناعات ومنتوجات يدوية يتبضع بها أبناء المدن المجاورة من التجار، وخصوصاً ملح الطعام حيث توجد فيها أكبر ممالح في العراق وأغزرها انتاجاً، وتكثر في السماوة الصناعة الإسمنتية، فضلا عن بعض الصناعات النفطية ومعامل الأعلاف.
عشائر السماوة
تسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة التي استوطنت المنطقة منذ أمد بعيد ومنها عشيرة آلبو جياش ولها بطون هي الشنابرة وآل بو جراد وآل زويد، وآل غانم وآل عبس والبركات وآلبو جراد والعطاوة وهي من العشائر الكبيرة التي تنتمي لبني حجيم، عشيرة آل زياد وهي من العشائر الكبيرة جداً ولها بطون كثيرة منها آلبو حمد وآل بلحة وآلبو حسان والدراوشة وآل عصيدة وآل ديم، عشيرة الأعاجيب وعشيرة بني سلامة، عشيرة آل رباط ومعهم آل زياد. وفيه عشائر الجوابر، والفرطوس، وآل غليظ.. وآل عبس وعشائر بني زريج والظوالم والخزاعل وبني عارض وآلبو حسان.
قالوا عن السماوة
في عام 1758 ميلادية، مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز، في طريقه من البصرة إلى الحلة، وفي عام 1765 مرّ بها الرحالة الألماني نيبور، وهو في طريقه الى محافظة النجف، وأشار الى أنها مدينة مبنية من الطين، ولقد وردت أقدم إشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494ميلادية وتصفها بأنها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات.
أصل التسمية وتاريخ المدينة
يوضح الشيخ احمد رضا في كتابه معجم اللغة أن سماوة تعني الشيء العالي، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حالياً قد نشأت فيها قبل الإسلام مدينة أسمتها المصادر "أليس" وكانت محطة استراحة للجيوش الإسلامية التي حاربت الساسانيين الفرس، وقاومت نفوذهم إذ شهدت أرضها معركة كبيرة بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان الذي كان مقيماً في أليس، وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان"، أن "أليس الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية"، وقال البلاذري "وكان المثنى بن حارثة مقيماً بناحية أليس، يدعو المسلمين للجهاد".
معالم المدينة
تشتهر السماوة بمعالم آثرية وعمرانية وسياحية يبلغ عددها 33 موقعاً تتراوح أزمانها بين 3200 ق.م والعصور الإسلامية الحديثة، كذلك العديد من المراقد والمقامات الدينية التي تنتشر في أرجائها والتي يزورها مئات الآلاف سنوياً، أبرزها؛ مقام الخضرالذي يبعد عن السماوة حوالي 32 كيلومتراً إلى الجنوب منها.
أما السوق المسقوف الكبير؛ فهو واحد من المعالم التاريخية يمتد تاريخ هذا السوق إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، ويعتبر سوقاً متنوعاً بتشكيلاته وبضاعته، فهم يتفننون في طريقة البيع والتجارة بطرقهم الخاصة.
بحيرة ساوة، وتقع في وسط صحراء مدينة السّماوة، على مسافة ثلاثين كيلومتراً جنوب غرب المدينة وتبلغ مساحة البحيرة ما يقدر باثني عشر كيل مترا مربعا، وشكل البحيرة يشبه شكل حبة الباذنجان، وترتفع عن الأرض المحيطة بها خمسة أمتار، وتبعد عن نهر الفرات بمسافة 10 كيلومترات، ومن أغرب الظّواهر الطّبيعية لبحيرة ساوة أنه عند محاولة سحب المياه من خارج البحيرة تتحول مباشرة إلى صخور كلسية، كما وتشتهر بادية السماوة بالصيادين القادمين من عدة محافظات ومن خارج العراق لممارسة هواية صيد طيور الحبارى، وكذلك فيها سجن "نقرة السلمان".
ممر تجاري
اقتصادياً كانت السماوة، ممرا تجاريا عند تنقل العراقيين من البدو الرحل ومحطة تجارية يتوسطها نهر الفرات ومحطة استراحة للزائرين، يتفنن أبناء المدينة بصناعات ومنتوجات يدوية يتبضع بها أبناء المدن المجاورة من التجار، وخصوصاً ملح الطعام حيث توجد فيها أكبر ممالح في العراق وأغزرها انتاجاً، وتكثر في السماوة الصناعة الإسمنتية، فضلا عن بعض الصناعات النفطية ومعامل الأعلاف.
عشائر السماوة
تسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة التي استوطنت المنطقة منذ أمد بعيد ومنها عشيرة آلبو جياش ولها بطون هي الشنابرة وآل بو جراد وآل زويد، وآل غانم وآل عبس والبركات وآلبو جراد والعطاوة وهي من العشائر الكبيرة التي تنتمي لبني حجيم، عشيرة آل زياد وهي من العشائر الكبيرة جداً ولها بطون كثيرة منها آلبو حمد وآل بلحة وآلبو حسان والدراوشة وآل عصيدة وآل ديم، عشيرة الأعاجيب وعشيرة بني سلامة، عشيرة آل رباط ومعهم آل زياد. وفيه عشائر الجوابر، والفرطوس، وآل غليظ.. وآل عبس وعشائر بني زريج والظوالم والخزاعل وبني عارض وآلبو حسان.
قالوا عن السماوة
في عام 1758 ميلادية، مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز، في طريقه من البصرة إلى الحلة، وفي عام 1765 مرّ بها الرحالة الألماني نيبور، وهو في طريقه الى محافظة النجف، وأشار الى أنها مدينة مبنية من الطين، ولقد وردت أقدم إشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494ميلادية وتصفها بأنها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات.