وقال بيان لوزارة الداخلية العراقية إنها تمنع التغطية المباشرة للتظاهرات، ولا تسمح بتواجد وسائل الإعلام غير المرخصة مسبقاً التي يحمل أفرادها بطاقات تعريفية بذلك.
ووفق البيان نفسه، فإن تواجد الكوادر الإعلامية سيكون قرب القوات الأمنية حصراً، و"يمنع منعاً باتاً استخدام التغطية المباشرة للتظاهرات، لتكون التغطية تسجيلا فقط، كما بإمكانهم (أي المراسلين) إجراء اللقاءات مع المتظاهرين".
وعقب البيان سجلت اعتداءات عدة بحق الصحافيين، إذ أكدت مصادر طبية إصابة مراسل قناة "السومرية" العراقية الفضائية، هشام وسيم، بجروح خطيرة، بقنبلة غاز بوجهه مباشرة. وأشارت القناة في بيان مقتضب إلى أن إصابة مراسلها حرجة للغاية.
وأكدت مصادر، لـ "العربي الجديد"، إصابة مراسل قناة "التغيير"، محمد السامرائي، بجروح جراء إطلاق نار، والاعتداء بالضرب على فريق يتبع لتلفزيون ألماني محلي، فضلاً عن تعرض صحافي آخر للاختناق بالغاز.
وقال مراسل "العربي الجديد"، عادل النواب، من "ساحة التحرير"، إن الشرطة ومدنيين يحملون أسلحة خفيفة يعتقد أنهم يتبعون جهازا أمنيا منعوا الصحافيين من الوصول إلى الساحة أو "جسر الجمهورية"، قرب "المطعم التركي"، من اتجاه "حديقة الأمة".
ونقل النواب عن صحافيين عراقيين أنهم اضطروا لإخفاء كاميراتهم كي لا يتم إعاقة وصولهم لمكان التظاهرات، بينما شوهد مدنيون يرصدون أي متظاهر يبث التحركات عبر موقع "فيسبوك" من هاتفه.
نقابة الصحافيين العراقيين من جهتها أعلنت عن خط ساخن لتلقي أي حالات اعتداء أو مضايقات ضد الصحافيين خلال تغطية التظاهرات.
للتواصل على الخط الساخن: 07802214738