وتوفي ظهر الخميس والد المحامي الباقر، فيما طالب حقوقيون ومدافعون عن حقوق الإنسان بالسماح له بالخروج من محبسه ودفن والده.
وقررت أسرة الباقر أن تكون جنازة والده بعد صلاة الجمعة بمسجد حفيظة الألفي بشارع بيروت المتفرع من شارع الحجاز بمصر الجديدة، على أن يتم دفنه بمدافن العائلة بمصر الجديدة خلف كلية البنات.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على محمد الباقر، منذ أيام، من داخل مقر نيابة أمن الدولة يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال حضوره للدفاع عن موكله الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح.
وأدرجت النيابة الباقر متهماً على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، باتهامات "مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها ونشر أخبار كاذبة".
وتعرض الباقر، بحسب أقواله في نيابة أمن الدولة، لانتهاكات واسعة داخل محبسه بسجن شديد الحراسة، فيما طالب بنقله إلى سجن آخر.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج #طلعوا_باقر_يدفن_أبوه، للمطالبة بالتصريح له المشاركة في مراسم دفن الأب وأخذ واجب العزاء.
Twitter Post
|